قرر مجلس الوزراء الأردني بالموافقة على إعادة تشكيل مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس المحتلة، بتركيبة موسعة، حيث ارتفع عدد الأعضاء من 11 الى 18 عضوًا.
وقال رئيس مجلس الأوقاف الشيخ عبد العظيم سلهب في بيان وصل وكالة "صفا" الخميس، إن ذلك يأتي استنادًا لتوجيهات صاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين بتعزيز صمود المقدسيين والتفافهم حول المسجد الأقصى المبارك.
وأوضح أن أولى جلسات المجلس الجديد قد انعقدت صباح اليوم بحضور الأعضاء التالية أسمائهم: عبد العظيم سلهب، رئيسًا للمجلس، وعدنان غالب الحسيني، هاني عبد المحسن عابدين، مازن توفيق سنقرط، حاتم عبد القادر، الشيخ محمد عزام الخطيب التميمي، الشيخ محمد احمد حسين، الشيخ عكرمة صبري، وواصف البكري.
وكذلك الشيخ يوسف أبو سنينة، الشيخ محمد مصطفى سرندح، عماد فائق أو كشك، محمد زكي نسيبه، محمد مهدي عبد الهادي، مصطفى محمود أبو صوي، المحامي فهد كامل الشويكي، خليل أحمد العسلي، وعلاء عمران سلهب.
وحضر الجلسة أيضًا كلًا من أمين عام وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الأردنية ومنسق عمل المجلس مع الوزارة عبد الله العبادي، والمدير التنفيذي للصندوق الهاشمي لإعمار المسجد الأقصى وصفي كيلاني.
وناقش المجلس خطة استراتيجية أولية لعمله في مواجهة ظروف استثنائية تتمثل باستمرار تصاعد وتيرة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد المسجد الأقصى والأوقاف الإسلامية والهوية التاريخية لمدينة القدس، مؤكدين أن دعم صمود المقدسيين هو أساس تعزيز عمل الأوقاف والحفاظ على المقدسات.
وعقد أعضاء المجلس جزءً من الجلسة وأدوا صلاة الظهر في مبنى باب الرحمة للاطلاع الميداني وسماع تقييم خبراء الاعمار الهاشمي لحالة الحفاظ على المبنى والحاجة الملحة لترميمه.
وأعرب سلهب عن أمله بأن يشكل المجلس الجديد نموذجًا لتكثيف الرباط والعمل الجماعي المقدسي لخدمة المسجد الأقصى، وأن يكون التفاف المقدسيين حول المسجد محركًا لإعادة وحدة بوصلة العالم الإسلامي باتجاه حماية قبلة المسلمين الأولى.