استشهد ثلاثة عناصر من كتائب القسام ومواطن آخر عصر الجمعة بقصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مواقع للمقاومة الفلسطينية وللضبط الميداني شرق بلدة خزاعة بخان يونس ورفح جنوب قطاع غزة.
من جانبها، نعت كتائب القسام عناصرها الثلاثة وهم: شعبان أبو خاطر ومحمد أبو فرحانة ومحمود قشطة الذين ارتقوا في القصف لنقطتي رصد للمقاومة شرق خانيونس ورفح.
وأعلنت وزارة الصحة من جانبها أن الشهيد محمد شريف بدوان ارتقى شهيدًا برصاص الاحتلال شرق غزة، كما أعلنت إصابة مواطنين اثنين بجراح مختلفة جراء استهداف قوات الاحتلال لشرق المدينة.
وقال موقع "0404" العبري إن الجيش قصف بمدفعيته مواقع للمقاومة الفلسطينية، بزعم أن جنوده تعرضوا لإطلاق نار.
كما قصفت المدفعية مخيم العودة شرق مدينة رفح، ولم يبلغ عن وقوع إصابات، فيما أفاد مراسلنا بقصف مدفعي طال نقطة رصد وموقعًا للمقاومة شرق البريج وسط القطاع.
وأضاف مراسلنا بإطلاق آلية للجيش الإسرائيلي الرصاص تجاه منازل المواطنين شرق بلدة عبسان بخان يونس، حيث تسبب بوقوع أربع إصابات، بينهم طفلان وأحدهما بحالة الخطر.
كما قصفت طائرات الاحتلال موقعًا لكتائب القسام جنوب حي الزيتون غرب مدينة غزة.
وذكر الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي "رونين منليس" أن طائرات بدون طيار والمدفعية وجهت ضربة لأهداف تعود لحركة حماس في القطاع رداً على الهجوم الذي لم يفصح عن نتائجه.
وفي وقت سابق، طلب جيش الاحتلال من مستوطني الغلاف البقاء قرب الأماكن الآمنة وذلك خشية تدحرج الأمور في أعقاب عملية إطلاق النار والرد الذي قام به الجيش.
وكانت صحيفة "هآرتس" قالت إن التقديرات تشير إلى أن الجيش سينفذ عملية واسعة النطاق ردًا على الاستهداف المزعوم.