قالت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية، إن لاجئين فلسطينيين بينهم شقيقان استشهدوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري.
وأوضحت المجموعة على صفحتها الرسمية عبر "فيسبوك، أن كل من الشقيقين الفلسطينيين إسماعيل وزياد عادل يوسف زعزع من أبناء الحجر الأسود استشهدا تحت التعذيب في معتقلات النظام السوري.
ووفقاً لأحد أقارب الضحايا فإن زياد اعتقل عام 2013 فيما اعتقل الأمن السوري إسماعيل عام 2014، منوهاً إلى أن النظام السوري قام بتسليم ثيابهما وهويتهما إلى ذويهم.
وفي سياق متصل، لقي طفل فلسطيني سوري حتفه غرقاً في بحر السويد يوم 15 تموز - يوليو الجاري، وتشير التفاصيل أن الطفل حسام محمد إدريس توفي أثناء محاولته إنقاذ شقيقه الأصغر.
بدورها، كشفت مصادر خاصة لمجموعة العمل أن الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب في سورية تتيح عبر دائرتها الفرعية في مدينة درعا لذوي المعتقلين الفلسطينيين الاستفسار عن مصير أبنائهم.
وأشار المصدر إلى أنه يتوجب على العائلة التي تريد الكشف عن مصير نجلها استخراج قيد نفوس لمعرفة إن كان ولدها لا يزال على قيد الحياة في إحدى الفروع الأمنية السورية أم قضى تحت التعذيب.
الجدير بالتنويه أن نحو 34 فلسطينياً من أبناء مخيمي العائدين حمص وحماة والعديد من أبناء المخيمات الفلسطينية في دمشق تم ابلاغ عائلاتهم بقضاء أبنائهم تحت التعذيب في سجون النظام السوري، عن طريق الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب، والتي تلقت المعلومات من أفرع أمن النظام السوري.
في السياق يواصل النظام السوري اعتقال الشاب الفلسطيني عمر يعقوب حجازي من مواليد ١٩٧٥ منذ 6 سنوات، حيث اعتقلته قوات الأمن السوري على الحدود السورية اللبنانية، ولم ترد عنه أي معلومات منذ تلك اللحظة، وهو من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق.
وفي جنوب سورية فُقد اللاجئ الفلسطيني يزن أمين حافظ في بلدة نصيب بمدينة درعا جنوب سورية منذ عدة أيام، ولم ترد أي معلومات أو أخبار عن مصيره حتى لحظة صياغة الخبر، علماً أنه من أبناء الحجر الأسود بريف دمشق.
من جانبه أشار فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل أن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين فقدوا منذ بداية الصراع الدائر في سورية وصل إلى (311) شخصاً.
بالانتقال إلى وسط سورية فاز اللاجئ الفلسطيني سامر فرج إدريس ابن مخيم العائدين بحمص بالمركز الثاني في لعبة بناء الأجسام كلاسيك التي أقيمت يوم 16 تموز - يوليو الجاري في مدينة حمص وسط سورية.