web site counter

ليبرمان: طريقة تصرف حماس ستدفعها الثمن كاملا أكبر من 2014

نتنياهو وليبرمان يقرران تشديد حصار غزة وإغلاق معبرها التجاري الوحيد

القدس المحتلة - ترجمة صفا

قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد ظهر اليوم إغلاق معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة والذي يعد المعبر الوحيد للقطاع ابتداء من اليوم الاثنين، مدعيا أن ذلك جاء بسبب استمرار إطلاق الطائرات والبالونات الحارقة تجاه مستوطنات غلاف القطاع.

ونقلت القناة "العاشرة" العبرية عن نتنياهو قوله خلال انعقاد جلسة لكتلة حزب (الليكود) إنه "تشاور مع وزير الجيش أفيغدور ليبرمان وقررا تشديد الحصار المفروض على غزة بشكل آني عبر إغلاق المعبر".

وقال نتنياهو: "لن أنشر مسبقًا جميع التفاصيل التي تتعلق بالخطوات التي نتخذها حيال قطاع غزة أو نخطط لاتخاذها ولكن بعد مشاورات أجريتها مع وزير الجيش قررنا أننا سنشدد فورا الإجراءات التي نتخذها حيال حكم حماس في قطاع غزة، سنغلق اليوم معبر كرم أبو سالم وستكون هناك خطوات أخرى ولن أفصح عنها".

كما تطرق ليبرمان للوضع في الجنوب خلال جلسة لكتلة حزبه في الكنيست قائلاً إن "إسرائيل لا تخشى المواجهة الشاملة مع حركة حماس وأنه يود أن يوضح لقادة حماس هذه المسألة"، مضيفا أن الحكومة لا تسعى إلى مغامرات عسكرية.

وقال: "أريد أن أوضح لقادة حماس في غزة أننا لا نخشى المواجهة الشاملة، ولا نبحث عن المواجهة أو المغامرات العسكرية، لكن الطريقة التي تتصرف بها حماس من شأنها أن تدفع الثمن الأكبر بكثير من الحرب السابقة صيف 2014".

وأضاف ليبرمان "في هذا الواقع والذي تحرق فيه الأحراش والحقول يومياً والتي وصلت حتى الآن الى 28 ألف دونم وهو ما يوازي مساحة مدينة نتانيا أو رحوفوت، لا ننوي امتصاص هذا الأمر ولا ننوي الاستمرار هكذا، لذا أقترح عليهم في البداية العودة لعقولهم والتوقف عن الاستفزازات على السياج وكذلك الحرائق"، على حد قوله.

وابتكر نشطاء مسيرات العودة السلمية في قطاع غزة أسلوب إطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة باتجاه مستوطنات ومزارع الاحتلال في غلاف غزة، مستفيدين من حركة الرياح، مما تسبب بخسائر كبيرة جراء احتراق آلاف الدونمات.

وما زال جيش الاحتلال يحاول إيجاد حل لهذا السلوب واستخدم مؤخرا منظومة ليزرية لتتبع الطائرات والبالونات في الجو ومن ثم إسقاطها، لكنه فشل في الحد منها.

في حين، قال الناطق بلسان جيش الاحتلال: إنه "تقرر استنادًا إلى توصيات المستوى السياسي إغلاق المعبر المذكور ابتداء من اليوم وحتى إشعار آخر، ويستثنى من ذلك الأدوية والأغذية الإنسانية والتي سيتم إدخالها بشكل تفصيلي وبعد تدقيق مسبق".

وأوضح أنه تقرر أيضًا عدم تمديد مساحة الصيد البحري التي تنتهي اليوم، حيث سيتم إعادة المسافة إلى سابق عهدها وهي 6 أميال بدلاً من 9 اليوم.

وتوعد الناطق العسكري بتشديد العقوبات على قطاع غزة حال استمرار إطلاق الوسائل الحارقة باتجاه الغلاف وأن جيشه يرى في حركة حماس مسئولة عن كل ما يجري في غزة وأن الجيش سيواصل الحفاظ على المصالح الأمنية الإسرائيلية كلما اقتضت الحاجة.

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام