web site counter

"الملتوت".. طبق إفطار موسم زيت الزيتون

الخليل - خاص صفا

مع بدء عصر ثمار الزيتون في فلسطين، تبكّر المواطنتان أم عبد الله وأم أحمد عملهما في مشغل يتبع جمعية دورا للتصنيع الزراعي، وإعداد ما يسمّى محليا بـ"الملتوت" أو "المطبق"، المصنّع من عجين القمح المخلوط بزيت الزيتون الطازج والمشوي تحت درجة حرارة مرتفعة.

ويعتبر "الملتوت" و"المطبق" من الأطباق التقليدية المعروفة في الريف الفلسطيني بموسم قطاف ثمار الزيتون، وهو إفطار ساخن شهي معروف في مختلف المناطق الفلسطينية، يتصاعد إعداده في هذه المواسم.

وتعدّ المواطنتان أطباقا ساخنة من المطبّق والملتوت، حسب الطلب، ويسوّقنه إلى مواطنين يحجزون عبر الهاتف، أو إلى محال تجارية.

وحديثا، بدأت مثل هذه الأطباق البيتية التقليدية التي تعمّر منازل الفلاحين في موسم قطف ثمار الزيتون تتحوّل إلى أطباق تجارية، تباع ساخنة ويتناولها المشترون على وجبة الإفطار.

مكوّنات الملتوت

تقول "أم عبد الله" إحدى النسوة الفاعلات في جمعية دورا للتصنيع الزراعي لوكالة "صفا" إنّ العجينة مكونة من طحين أبيض مع قليل من الملح والكركم، ويجري عجنها بالماء، وتقسيمها على شكل كرات مغمّسة بالزيت وتركها بضعة دقائق.

وفي الخطوة التالية، تشير إلى أنّه يجري "تبسيطها" باليد، ولفها عدّة طبقات مغمّسة بالزيت، وشويها داخل الفرن، قبل أن تنضج وتخرج جاهزة للتناول.

أبواب للتسويق

من جانبها، تقول أم أحمد مشارقة مديرة الجمعية لوكالة "صفا" إنّ زيت الزيتون هو شيئا أساسيا في البيت، انطلاقا من المثل الشّعبي الذي يقول "الزيت عمار البيت"، معتبرة "الملتوت" و"المطبق" من وجبات الإفطار التي تكون حاضرة وبشكل أساسي في موسم زيت الزيتون.

وحول استخدامات زيت الزيتون في منتجات الأغذية توضح مشارقة أنّ استخدامه في أطباق عديدة منها الملتوت والمطبق واللبنة بالزيت، والمقدوس واللوز الأخضر بالزيت، وصابون بالزيت، وسلطة الزيتون، وزبدة الزيتون المشهورة أكثر في شمال الضّفة الغربية المحتلة.

وتشير إلى تزايد الطلب مؤخراً على "الملتوت" و"المطبق" من جانب المستهلكين، مشيرة إلى أنّ الجمعية تنتج يوميًا ما بين (20-100) طبق من الصنفين، معربة عن أملها في أن يتزايد الطلب على هذه الأصناف حتّى تتمكن النّسوة المستفيدات من الجمعية من حصد أفضل ريع في هذا الموسم.

وتبين مشارقة بأنّ العمل حالياً بناء على الطلب فقط، لافتة إلى أنّ هناك عدة سيدات على جاهزية للعمل وإنتاج مثل هذه الأصناف، خاصّة السيدات اللاتي يعلن أسرهن، مشدّدة على أنّ الجمعية تحاول استغلال المواسم، كموسم العنب وغيره من المواسم، وتصنيع مختلف المنتجات الزراعية.

لمتابعة حسابات وكالة "صفا" عبر المواقع الاجتماعية:

تلجرام| http://telegram.me/safaps

تويتر| http://twitter.com/SafaPs

فيسبوك| http://facebook.com/safaps

انستغرام| http://instagram.com/safappa

يوتيوب| http://youtube.com/user/safappa

/ تعليق عبر الفيس بوك