خلفًا لخالد مشعل

هنية رئيسًا للمكتب السياسي لحماس

بيروت - صفا

أعلن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي السابق لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم السبت عن فوز إسماعيل هنية برئاسة المكتب السياسي لدورته الجديدة.

وأوضح مشعل أن مجلس الشورى العام الجديد للحركة انتخب اليوم هنية رئيسًا للمكتب السياسي لحماس، مشيرًا إلى أن الانتخابات "جرت في أجواء ديمقراطية شورية وأخوية، وهي لوحة عظيمة تعكس وحدة الحركة".

وأكد مشعل ثقته بقدرة القيادة الجديدة للحركة على تحمل مسؤولية تحرير الأسرى والقدس وكسر الحصار، مشددًا على أن "كل أبناء الحركة يصطفون خلف هنية والقيادة الجديدة".

وذكر رئيس المكتب السياسي السابق لحماس أن حركته تقدم نموذجًا في التحول القيادي السلس.

وكشف مشعل عن أن حماس عرضت عليه الكثير من المواقع داخل الحركة لكنه اعتذر عن توليها.

وأضاف "أنا فقط عضو المجلس الشورى العام للحركة وأريد أن أخدم شعبي وحركتي بصرف النظر عن المواقع".

ووفق النظم الداخلية لحماس، فإن مشعل- الذي شغل منصب رئاسة المكتب السياسي منذ 1996- ليس باستطاعته الترشح مجددًا لقيادة الحركة.

وولد هنية- الرئيس الجديد للمكتب السياسي لحماس- في مخيم الشاطئ للاجئين في 23 مايو عام 1963 التي لجأ إليها والداه من مدينة عسقلان عقب النكبة، وتخرج من الجامعة الإسلامية بغزة عام 1987 بعد حصوله على إجازة في الأدب العربي.

بدأ هنية نشاطه داخل "الكتلة الإسلامية" التي تمثل الذراع الطلابي لحركة حماس، وعمل عضوا في مجلس طلبة الجامعة الإسلامية بين عامي 1983 و1984، ثم تولى في السنة الموالية منصب رئيس مجلس الطلبة.

وشغل هنية عدة وظائف في الجامعة الإسلامية بغزة قبل أن يصبح عميدا لها عام 1992، كما تولى عام 1997 رئاسة مكتب الشيخ أحمد ياسين بعد إفراج "إسرائيل" عنه.

اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي هنية للمرة الأولى عام 1987 بُعيد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية، ولبث في السجن 18 يوما، ثم اعتقل للمرة الثانية سنة 1988 مدة ستة أشهر.

ثم أعيد اعتقاله مجددا سنة 1989 بتهمة الانتماء إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وأمضى ثلاث سنوات معتقلا، وبعدها نــُفي إلى منطقة مرج الزهور في جنوبي لبنان، لكنه عاد إلى قطاع غزة بعد قضائه عاما في المنفى على إثر توقيع اتفاق أوسلو، وأصبح رئيس الكتلة الإسلامية في الجامعة الإسلامية في غزة.

ترأس هنية قائمة التغيير والإصلاح التي حصدت أغلبية مقاعد المجلس التشريعي الفلسطيني في الانتخابات التشريعية في يناير/كانون الثاني 2006، وأصبح رئيسا للحكومة الفلسطينية التي شكلتها حماس في فبراير/شباط 2006.

حرص هنية على فتح الباب أمام المصالحة الوطنية مع السلطة الفلسطينية، وأعلن قبوله التنازل عن رئاسة الحكومة المقالة في إطار مصالحة شاملة تكون حكومة وفاق وطني أبرز ثمارها.

لمتابعة حسابات وكالة "صفا" عبر المواقع الاجتماعية:

تلجرام| http://telegram.me/safaps

تويتر| http://twitter.com/SafaPs

فيسبوك| http://facebook.com/safaps

انستغرام| http://instagram.com/safappa

يوتيوب| http://youtube.com/user/safappa

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة