أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الأحد، عن الأسير المقدسي بشار سعيد كامل الخطيب (45 عامًا) من قلنديا، بعد أن أمضى مدة محكوميته البالغة 15 عامًا داخل السجون.
وكان الخطيب اختطف بتاريخ 10/4/2002م على يد وحدة من المستعربين في منطقة جبل الزيتون بالقدس المحتلة، وكان وقتها مطاردًا لقوات الاحتلال.
وأصدرت المحكمة الاحتلالية حينها حكمًا بحقه بالسجن مدة 15 عامًا بعد أن أدانته بالعضوية في كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح، ومشاركته في عمليات ونشاطات.
وتنقل الخطيب في كافة السجون، وتحرر من سجن "مجدو"، وقبل ثلاث سنوات توفي والده، ولم تسمح له إدارة السجون بالمشاركة في تشيع جثمانه. وذلك بحسب لجنة أهالي الأسرى المقدسيين.
ويعتبر من قادة الحركة الأسيرة، ومن الأسرى القياديين في حركة فتح داخل قلاع الأسر، وكان يتابع أوضاع الأسرى الأشبال داخل سجن "مجدو" مع مجموعة من أسرى القدس.
ويعاني الخطيب من عدة أمراض، أبرزها ارتفاع ضغط الدم والسكري ومشاكل في القلب، وهو متزوج وأب لأربعة من الأبناء والبنات.