أكد الرئيس التنزاني جاكايا مريشيو كيكويتي على مواقف بلاده الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، والمستمرة في دعم نضال الشعب الفلسطيني، والتي لم تتغير منذ مؤسس الدولة التنزانية الرئيس الراحل جولييس نيريري.
وأشار إلى الضغوطات التي مورست على تنزانيا في مسألة التصويت داخل مؤسسات الأمم المتحدة لصالح الاعتراف بدولة فلسطين، إلا أن تنزانيا صوتت انحيازًا لعدالة القضية الفلسطينية، معربًا عن أمله بأن يزور فلسطين، ويصلي في المسجد الأقصى.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس التنزاني بالسفير نصري أبو جيش، في زيارة وداع له بعد انتهاء مهامه كسفير فلسطين لدى جمهورية تنزانيا، وذلك داخل القصر الرئاسي في العاصمة دار السلام.
كما أقامت وزارة الخارجية التنزانية حفل وداع للسفير أبو جيش، حضره وكيل الوزارة السفير يحيى سمبا، وكافة السفراء العرب والأجانب المعتمدين في دار السلام.
وكان السفير أبو جيش التقى في وقت سابق مع كل من نائب الرئيس محمد غريب بلال، ورئيس الوزراء ميزونغو بيندا، حيث أكدا على دعمهما للقضية الفلسطينية.
يذكر أن أبو جيش قد أنهى مهامه في دار السلام، وسيغادر كسفير لدولة فلسطين إلى أثيوبيا والاتحاد الأفريقي، الذي يعد من أكبر التجمعات الدولية الداعمة للقضية الفلسطينية، حيث يضم في عضويته 54 دولة إفريقية.