web site counter

مستشفى "يافا" يحقق انجازات نوعية رغم الحصار

قالت إدارة مستشفى يافا الطبي في دير البلح وسط قطاع غزة "إن المستشفى حقق انجازات نوعية في الآونة الأخيرة، مشيرة إلى أنها المستشفى الأول في المنطقة، ويقدم خدماته ل250 ألف نسمة من سكان مخيمات اللاجئين في المحافظة الوسطى".
 
وأوضح مدير المستشفي حاتم حسين في تصريح صحفي وصل "صفا" نسخة عنه الأحد "أن المستشفى تحول إلى صرحاً طبياً متكاملاً بعد أن كان لا يتعدى  مركز صحي صغير بدايات تأسيسه عام 2000".
 
وأشار إلى أن المستشفى يشتمل على عدد كبير من الأقسام الطبية، منها قسم الإسعاف والطوراىء، وقسم الجراحة العامة والتخصصية، بالإضافة إلى قسم الخدمات المساندة، وقسم التأهيل الطبي والعلاج الطبيعي وقسم فحص السمعيات وقسم التثقيف الصحي ، والعيادات الخارجية".
 
وأضاف "أن الحصار لم يمنع المستشفى من إحراز قفزات نوعية متميزة خلال السنوات الماضية، مؤكداً أن نوعية الخدمات الطبية المتميزة وأسعارها الرمزية التي يقدمها المستشفى ساعدهم على ذلك".
 
ولفت حسين إلى أن المستشفى أجرت العمليات الجراحية المعقدة، كجراحات المناظير المتقدمة وجراحات العيون، وعملية فتح مجرى دمع بين كيس الدمع وتجويف الأنف،  بالإضافة إلى عمليات الخصية الهاجرة وجراحة الأنف والأذن والحنجرة التي كانت تحول للخارج".
 
وأشار إلى أن العمل جاري على افتتاح قسم للولادة يعمل به فقط طبيبات متخصصات، وقسم بنك دم مركزي متكامل، إضافة إلى تطوير قسم العمليات الجراحية وملحقاته.
 
كما أفاد حسين أن إدارة المستشفي وضعت خطة لإيفاد عدد من الأطباء إلي الخارج وإحضار أطباء من جمهورية مصر لإعطاء دورات تدريبية، موضحاً أن الحصار والإغلاق أثر على تنفيذ ذلك.
 
وقال:" إن إدارة المستشفي وضعت خطة عمل طوارئ في حال شن الاحتلال أي عدوان جديد علي قطاع غزة، مؤكداً جاهزيتها بكامل طواقمها الطبية لاستقبال الجرحى وعلاجهم داخل أروقته".
 
ولفت حسين إلى سعي المستشفى لاستكمال بناء المستشفي وبناء العيادات التخصصية، وبناء غرفة أوكسجين، وتوسيع قسم الولادة وتطوير قسم الجراحات لتغطية حاجة 250000 ألف نسمة في المحافظة الوسطى.
 
وذكر أن المستشفى يشهد ضغط عمل كبير جداً في المستشفى، وأن عدد المراجعين لها يصل إلى 9000 حالة شهرياً، مضيفاً "أن المجتمع الفلسطيني يتجاوب مع المستشفي نظراً لأنه مستشفى إسلامي خيري ويقدم خدماته الطبية والفنية بأسعار رمزية".

/ تعليق عبر الفيس بوك