تتواصل الدعوات الجماهيرية للحشد والمشاركة الواسعة في المسيرات الغاضبة بالضفة الغربية، اليوم الجمعة، لنصرة أهالي شمال قطاع غزة الذين يتعرضون لمجازر دموية وحصار خانق من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأطلقت حراكات شبابية وشعبية نداء إلى أهالي الضفة الغربية للنفير لأوسع مشاركة في مسيرات الغضب والمواجهة، مشيرة إلى أن شمال قطاع غزة يستغيب وأهله الصامدون تحت الحصار والقصف.
وتحت عنوان: "أنقذوا الشمال"، شددت الحراكات على ضرورة المشاركة الحاشدة في المسيرات الغاضبة، والتي ستنطلق من كافة مساجد وميادين الضفة الغربية المحتلة.
بدوره؛ دعا الشباب الثائر في الضفة الغربية، أبطال الضفة وأحراراها للثأر والانتفاض وإشعال الأرض تحت أقدام المحتل المجرم في كل قرية وشارع في الضفة.
وشدد الشباب الثائر على ضرورة عدم التراجع والتهاون، مع كل من أراق دماء أطفالنا ونسائنا وشيوخنا، وعليه أن يدفع الثمن غاليًا.
وأفاد بأن الاحتلال لن يفهم سوى لغة النار، ولغة الرصاص، ومن أضرم النار في أجساد الفلسطينيين في قطاع غزة فلتشتعل الأرض حوله، ونلاحقه في كل مكان.
ووجه الشباب الثائر رسالة لكل من يحمل السلاح في الضفة الغربية بأن دماء الشهداء تناديكم يا أبطال فلسطين، تناديكم للثأر العاجل، للرد الحاسم.
ودعت حركة "حماس"، جماهير الضفة الغربية للاستجابة الواسعة للدعوات الجماهيرية، للمشاركة في المسيرات الغاضبة المقرر انطلاقها اليوم الجمعة، لنصرة قطاع غزة وخاصة أهالي محافظة الشمال الذين يتعرضون لمجازر دموية وحصار خانق من قبل قوات الاحتلال.
وأوضح عضو المكتب السياسي لحركة حماس، هارون ناصر الدين، أن الضفة الغربية ستبقى ساحة مشتعلة في وجه الاحتلال، ولن يثنيها عن دورها الوطني أية عوائق، مضيفا أن على أهالي الضفة الغربية مسؤولية كبيرة في ظل استمرار معركة طوفان الأقصى البطولية.
وأمد ناصر الدين، أهمية الانخراط في كافة الحراكات الجماهيرية وتصعيد العمل المقاوم بكافة أشكاله، في ظل استمرار العدوان ومخططات الاحتلال الرامية للضم والتهجير.