قال رئيس الدائرة الإعلامية في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أنور أبو طه إن معركة ثأر الأحرار محطة من محطات الجهاد والمقاومة ارتقى خلالها شهداء كبار على سبيل تحرير فلسطين وبذلوا الغالي والنفيس من أجل تلك المرحلة.
جاء ذلك خلال زيارة أبو طه لمنزل الأمين العام الراحل لحركة الجهاد الدكتور رمضان شلح، ولمنازل عوائل الشهداء القادة في قطاع غزة.
وأضاف نستذكر الأمين العام المجاهد القائد د. رمضان عبد الله شلح، نستذكر صبره وجهاده وما قدمه في سبيل الإسلام وفلسطين والأرض المباركة، فبجهود د. رمضان انتقلت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين من طور الاستضعاف إلى طور التمكين وأصبحت ملئ سمع العالم وبصره وأصبحت نجماً ساطعاً في سماء فلسطين، واصل ليله بنهاره في سبيل هذه الحركة ومن بعده حمل شعلتها قادة كبار وشهداء عظام".
وأكد أبو طه أن الشهادة مقام عالٍ، وأن هذه المسيرة المباركة تزكوا وتنمو ببركة دماء الشهداء التي تنير الدرب، مضيفا: بفضل دماء الشهداء نستمر بنفس هذا المشروع بكل عزة وقوة وعنفوان حتى نصل لتحرير فلسطين كل فلسطين ونفتح الأقصى محررين".
وزاد بالقول: "العدو كان يظن أنه باغتيال القادة يمكن أن يوقف إرادة التحرر و يضعف المقاومة، لكن ثبت للقاصي و الداني أن اغتيال القادة لا يزيدنا إلا قوة وثباتا واقتدارًا.. اغتالوا د. الشقاقي لكن بقيت الحركة تكبر وتكبر واستلمها من بعده قادة عظام".
وشدد أبو طه على أن هذه المسيرة لن ينطفئ نورها حتى ينير في باحات المسجد الأقصى المبارك، وأن الاحتلال سيزول عن أرض فلسطين ويصبح ذكرى صغيرة في تاريخ الوطن العربي.
