أمن نابلس يعتدي على منزل المعتقل السياسي والمطارد مصعب اشتية

نابلس - صفا

أصيب عدد من أفراد عائلة المعتقل السياسي والمطارد من الاحتلال الإسرائيلي مصعب اشتية فجر الأحد بعد أن اعتدت أجهزة أمن السلطة عليهم ببلدة سالم شرق نابلس.

واقتحمت قوة مشتركة من الأجهزة الأمنية بعد منتصف الليل منزل عاكف اشتية، أثناء التجهيز لاستقبال نجله صهيب المقرر الإفراج عنه من سجون الاحتلال اليوم الأحد، واعتدوا بالضرب على أفراد العائلة، مما أدى لإصابة عدد منهم بجروح ورضوض واختناق بالغاز السام.

وقال اشتية: "إن أجهزة الأمن اقتحمت منزلنا بوحشية في تجاوز لكل الأعراف، واعتدوا على أفراد عائلتي بالضرب مما تسبب في إصابات بينهم، وحاولوا اعتقال أخي المسن، ولولا ردة فعل الناس ما تركونا وتركوا البيت".

وأضاف: "كل هذا من أجل يافطة ترحيب بولدي الأسير الذي سيتم الإفراج عنه، وهي لا تنتمي لأي تنظيم وقد كُتب عليها: الأهل والأحبة يستقبلون ابنهم الأسير".

وأوضح أمين اشتية عم مصعب أن القوة المشتركة اقتحمت المنزل وطلبت منهم إنزال يافطة ترحيب بالأسير صهيب رفعها أهالي الشهيدين وديع الحوح ومحمد العزيزي أمام منزلهم.

وأضاف أن أفراد الأجهزة اعتدوا على شقيقه عوض الله لأنه رفض الاستجابة لطلبهم وقال لهم بأن بإمكانهم إنزالها بأنفسهم كونها مرفوعة في الشارع وليست على البيت.

كما اعتدوا على أفراد العائلة عندما حاولوا التدخل والتصدي للاعتداء، ووقعت مواجهات بين القوة وأهالي البلدة.

وأسفر الاعتداء عن وقوع 5 إصابات بجروح ورضوض بينها إصابة بجرح في الرأس وكسر في الجمجمة، بالإضافة لإصابات بالغاز السام بين أفراد العائلة بمن فيهم النساء والأطفال منهم جدة مصعب البالغة 85 عاما، وامرأة حامل.

يذكر أن السلطة اعتقلت القيادي في مجموعات "عرين الأسود" مصعب اشتية في 19 سبتمبر 2022 ورفضت تنفيذ قرار قضائي بالإفراج عنه.

واعتقلت قوة إسرائيلية خاصة صهيب اشتية (18 عاما) في أكتوبر الماضي بعد اقتحام معرض الأجهزة الخلوية الذي تملكه العائلة في بلدة سالم، وأمضى حكما بالسجن 8 شهور.

يشار إلى أن الاحتلال يواصل اعتقال الشقيقين الآخرين لمصعب اشتية، وهما أنس وخالد.

 

ط ع

/ تعليق عبر الفيس بوك