استشهاد فتى برصاص الاحتلال غرب رام الله

رام الله - صفا
استشهد الفتى عودة صدقة (17عامًا) مساء الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بقرية المدية غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة استشهاد صدقة إثر إصابته برصاصة في الصدر أطلقها جنود الاحتلال عليه قرب الجدار الفاصل في قرية المدية، وحاول الأطباء إنقاذ حياته، إلا أنه ارتقى متأثرا بإصابته الحرجة جدًا.
وقالت مصادر من القرية لوكالة "صفا" إن قوات الاحتلال أطلقت النار بصورة مباشرة على الفتى قرب الجدار الفاصل جنوبي القرية ما أدى لإصابته بصورة حرجة وجرى نقله بمركبة مدنية إلى المستشفى.
ويشهد الجدار الفاصل تعزيزات عسكرية مشددة منذ شهرين، إذ أقام الاحتلال على طول الجدار في محافظات الضفة الغربية نقاط عسكرية وخيام ودوريات مسيرة وراجلة لمنع تنفيذ عمليات فدائية في مناطق عام 48.
فيما نعت حركة حماس الشهيد عودة محمد عودة (17 عامًا)، والذي قالت إنه "يلتحق بثلة من الشهداء الأبرار الذين رووا بدمائهم الطاهرة تراب الوطن من شماله إلى جنوبه، خلال الساعات الـ٢٤ الماضية".
 
وأكدت حماس في بيان أنّ تصعيد الاحتلال من جرائمه بحقّ أبناء شعبنا في فلسطين المحتلة، بالقتل والاعتقال وهدم المنازل، وعربدة المستوطنين في القدس وحوارة والخليل وغيرها، والتغول الإسرائيلي الهادف لكسر إرادة شعبنا بإراقة الدم والدمار، سيتحطم على صخرة صمود وثبات ومقاومة شعبنا الأبي البطل.
 
وقالت: "نشد على أيدي أبناء شعبنا لمواصلة التصدي لقوات الاحتلال وللمستوطنين وقطع الطرق عليهم بكل السبل، وحرق ثكناتهم، ومركباتهم العسكرية، وأن يُرُوا المحتل منهم ما يسوؤه طالما استمرت جرائمه بحق أبنائنا ومقدساتنا وممتلكاتنا".
د م/ع ع

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة