أبو ردينة: الفراغ السياسي سيقود لتغييرات تهدد كيانات إقليمية

حذّر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة من مغبة استمرار حالة الفراغ السياسي الراهنة التي "سيكون لها تداعيات في غاية الخطورة تهدد المنطقة بأسرها، وتضع مصائر كيانات إقليمية في مهب الريح".

 

وأضاف أبو ردينة في تصريح صحفي الاثنين أن "وصول عملية السلام إلى طريق مسدود جراء مواصلة الاستيطان ورفض مرجعيات هذه العملية، وبقاء الدور الأمريكي عاجزاً عن القيام بدوره المفترض، سيكون له آثار مدمرة ستتحمل كل من إسرائيل والولايات المتحدة مسؤوليتها".

 

واستطرد أن "حالة الفراغ والشلل السياسي الراهنة لن تبقى كذلك، فهذا الفراغ سيؤدي عاجلاً أم آجلاً إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة وشعوبها، جراء العنف الذي يتربص لملء الفراغ المدوي الذي خلفه إخفاق جهود إعادة إطلاق عملية السلام".

 

ونوّه إلى أن استحقاق عملية التسوية تتمثل في وقف جميع أشكال الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، وبخاصة في مدينة القدس، والالتزام بمرجعيات عملية التسوية دون أي استثناء، وتحديد جدول زمني واضح لإنهاء المفاوضات بقيام الدولة الفلسطينية.

 

ودعا أبو ردينة جميع الأطراف الدولية والإقليمية إلى تحمل مسؤولياتها قبل فوات الأوان، لدرء الأخطار المحدقة بالمنطقة نتيجة انسداد أفق عملية التسوية.

 

وعبر عن خشيته من تصعيد العنف من جديد، والإطاحة بأي أمل بسلام حقيقي يضمن أمن واستقرار المنطقة وشعوبها جميعاً.

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة