فعاليات مقدسية: التحريض ضد المحررين بتواطؤ رسمي

أكدت لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين ونادي الأسير الفلسطيني في القدس أن تحريض المستوطنين ضد الأسرى المحررين في صفقة تبادل الأسرى مقابل الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط وسط الصمت المريب لأجهزة أمن الاحتلال يؤكد تواطؤ الحكومة الإسرائيلي مع المستوطنين في استهداف الأسرى ومحاولة إيذائهم جسديًا ونفسيًا.

 

وأكدت اللجنة والنادي في بيان صحافي مشترك وصل وكالة "صفا" نسخة عنه السبت أنها تنظر بعين الخطورة لهذا التحريض الإجرامي "الذي يعد حلقة من حلقات استهداف صمود أبناء شعبنا في عاصمتنا الأبدية القدس، واستمرارا لسياسة الاستيطان والترحيل".

 

وشددت على ضرورة رفع كافة الجهات والمستويات المحلية والإقليمية الصوت عاليا بضرورة وضع حد لهذه المهاترات التي من شأنها أن تشعل المنطقة بأسرها.

 

وأصدر المستوطن المتطرف أرييه كينغ ومجموعة من المستوطنين نشرة تحريضية تحمل صور الأسرى المحررين في صفقة تبادل الأسرى بمدينة القدس الذي أفرج عنهم للمدينة تحت عنوان "تحذير/خطر/ مخربين في البلد".

 

وطالبت اللجنة والنادي أبناء الشعب الفلسطيني بالالتفاف حول الأسرى المحررين والدفاع عنهم في كافة الميادين، وأن تأخذ القيادة الفلسطينية وفصائل العمل الوطني وكافة المؤسسات الحقوقية دورها في هذا الملف.

 

وأكدت ضرورة تحذير مصر راعية اتفاق صفقة التبادل الحكومة الإسرائيلية من مغبة التغاضي عن تصرفات المتطرفين الصهاينة بحق الأسرى، محملة هذه الحكومة المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى.

/ تعليق عبر الفيس بوك