وقفة طلابية بغزة احتفالاً بتنحي مبارك

تظاهر بضع آلاف من طلبة المدارس والجامعات السبت في الوقفة الطلابية التي نظمتها الكتلة الإسلامية في مبنى التشريعي بغزة، احتفالاً بتنحي الرئيس المصري ومشاركة للشعب المصري بفرحة الانتصار بالثورة وتنحي مبارك.
 
ورفع المتظاهرون الشباب الأعلام المصرية والفلسطينية، مرددين هتافات مؤيدة ومهنئة للشعب المصري، ومؤكدين وقوفهم إلى جانب الشعب المصري، وفرحتهم الغامرة بسقوط نظام مبارك.
 
وخاطب نائب رئيس المجلس التشريعي أحمد بحر الطلاب قائلاً: "تحية وتهنئة قلبية حارة باسم شعبنا وشهداءنا وجرحانا وأسرانا للشعب المصري الشقيق بهذا الانتصار العظيم".
 
وأضاف "إنه ليوم الانتصار للشعب المصري وثورته، وإنه ليوم التغيير لكل طواغيت الأرض الذين تسلموا السلطة وظلموا أبناء شعبهم".
 
وتابع "إنه لقدر أن تكون الثورة المصرية في ال25 يناير في ذكرى انتصار حركة حماس في الانتخابات لتلقي هذه القلوب وهذه السواعد من أجل تحرير فلسطين".
 
وأكد بحر على أن الثورة المصرية ليست ثورة عادية واستحقاقها هو دماء الشهداء التي سقطت، لافتًا إلى "أن الثورة المصرية ستتوجه إلى قلب تل الربيع لتحرق الاحتلال
بحر: ثورة مصر تصب بصالح فلسطين (صفا)
هناك".
 
واستطرد "لعله من الأقدار أن يكون اليوم الذكرى ال64 لاستشهاد مؤسس حركة الإخوان المسلمين حسن البنا، وهذه الدماء الذكية اليوم تلتقي معه لتقول للعالم هذا هو ذكرى التحرير".
 
وتابع "يا شعب ويا جيش مصر أنتم على موعد مع قدر الله بالانتصار ألم تسمعوا بأن الكيان الإسرائيلي أصابه زلزال بعد تنحي مبارك، وذلك لأنه يخاف من الجيش المصري الذي دخل السويس وهو يردد الله أكبر".
 
وأضاف "نقول في هذه المناسبة لشعب مصر ولكل أحرار العالم من أعطى ولائه لأمريكا فإن أمريكا ستتخلى عنه كما تخلت عن مبارك عند سقوطه".
 
ولفت إلى أن ما حصل في مصر يصب في صالح القضية الفلسطينية، مؤكدًا على أن الحصار الذي دام فترة الأربعة سنوات سينكسر لأن الذين يمسكون بزمام الأمور من المخلصين والوطنين الذي يحبون الشعب الفلسطيني.
 
انتصار لفلسطين
من جهته، أكد الناطق باسم كتلة التغيير والإصلاح النائب مشير المصري في تصريح خاص لـ"صفا" على أن التغيير التاريخي الذي حصل في مصر محل إجلال وتحية من
المصري: حماس تتمنى عودة مصر لدورها الريادي (صفا)
الشعب الفلسطيني، مؤكدًا على أن نجاح الثورة المصرية هو انتصار للقضية الفلسطينية.
 
وطالب من القيادة المصرية الجديدة اتخاذ موقف سريع لإنهاء الحصار الظالم عن غزة وفتح المعبر بشكل دائم.
 
وأكد على أن حركته تتمنى أن تعود مصر إلى دورها الريادي والقيادي لدعم  الشعب الفلسطيني وقضايا الأمة، مؤكدًا على ضرورة عودتها لتكون المرتكز في توحيد الأمة العربية وفصائلها تحت مظلة العروبة والإسلام.
 
وشدد على أن انتصار الثورة المصرية التاريخية هو انتصار للقضية الفلسطينية وسقوط نظام مبارك هو سقوط المشروع الإسرائيلي والأمريكي في المنطقة.
 
وبخصوص القضايا الفلسطينية المصرية، أكد أن الأمور جزئية نتمنى أن تجد حلاً قريبًا أمام القيادة الجديدة وأعتقد أنها طبيعية وجزئية وصغيرة جدًا أمام ما حققته الثورة المصرية، مطالبًا بضرورة إسناد مصر للشعب الفلسطيني والمقاومة نحو تحرير فلسطين كدور ريادي لها.
 
ودعا السلطة الفلسطينية برام الله أن تحتسب وتراجع حساباتها وأن تتعلم من هذا الدرس جيدًا، مؤكدًا على أنه عليها توقيف التفريط بالقدس وحق العودة والثوابت ووقف استهداف المقاومة والعودة للمربع الفلسطيني ووقف الاتهام للموافق الإسرائيلية والأمريكية والتي أول من سيتخلى عنها كما حدث في تونس ومصر. على حد تعبيره
 
تهنئة شبابية
من جهتها، هنأت الكتلة الإسلامية بفلسطيني في بيان مقتضب لها تلاه نائب رئيس الكتلة الإسلامية في فلسطيني هاني مقبل الشعب المصري بنجاح ثورته والتي حققت مطالبه.
 
ودعت الشعب المصري إلى مزيد من التلاحم والتكافل الاجتماعي، مشددة على أن تكون القوات المسلحة المصرية عند حسن ظن شعبهم وأمتهم العربية والإسلامية.
 
وطالبت في بيانها القيادة الجديدة بفتح معبر رفح بطريقة ثابتة وكريمة ليتيح إعادة إعمار قطاع غزة، منوهين سلطة رام الله بأن الدور عليها قادم وأن الشعب الذي حقق إنهاء تمردها في غزة قادر أن ينهيها برام الله.

/ تعليق عبر الفيس بوك