مسيرات عفوية باتجاه منزل الشهيد المدهون

خرج الآلاف من المواطنين في مسيرات عفوية غاضبة صوب منزل القيادي في كتائب شهداء الأقصى الشهيد حسن المدهون بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، بعد كشف الجزيرة لوثائق سرية تؤكد تورط السلطة في التنسيق مع الاحتلال في اغتياله.

وردد المشاركون هتافات تندد بالتنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، وطالبوا بمحاسبة كافة المتورطين باغتيال المقاومين وتقديمهم للمحاكمة.
 
والشهيد المدهون مقاوم فلسطيني بارز عاش من أجل قضية وطنه واستشهد من أجلها. وهو قيادي في كتائب شهداء الأقصى، الذراع العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح).
 
استشهد في قصف إسرائيليي استهدفه ورفيقه في السلاح القيادي في كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) فوزي أبو القرع, وذلك في الأول من شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2005.
 
ولد المدهون، وهو من مخيم جباليا وذو أطفال خمسة، في السادس من ديسمبر / كانون الأول عام 1973 ونشأ في كنف عائلة ملتزمة تعود جذورها لبلدة المجدل في أراضي 1948.
 
والتحق باكرا بالعمل الوطني ضد الاحتلال وتعرض لعدة عمليات اعتقال منذ عام 19990 حتى عام 1993.
 
وخرج من السجن مع قدوم السلطة الفلسطينية لقطاع غزة والتحق بأجهزتها الأمنية قبل أن ينفصل عنها منذ انطلاق الشرارة الأولى لانتفاضة الأقصى عام 2000 ليرفض تسليم سلاحه بعد ذلك ويعلن الجهاد.
 
وشارك في العديد من عمليات المقاومة الجريئة ضد الاحتلال كما أشرف على عمليات استشهادية كبرى أودت بالعديد من الجنود الإسرائيليين.

/ تعليق عبر الفيس بوك