وزع نادي الدولفين للرياضة المائية الجمعة ألواحًا للتزلج على الأمواج على عشرين من الرياضيين وهواة التزلج (الركمجة) تقدم بها الرياضي والناشط الأمريكي ماثيو أولسن، مدير مؤسسة اكسبلور كورب التي تتخذ من لوس أنجلوس في أمريكا مقرًا لها، بعد أن كان قد حصل عليها من متبرع أمريكي مسلم.
وقام رئيس نادي الدولفين وائل بنات وماثيو أولسن بتسليم عشرين لوحًا للتزلج على الأمواج على عشرين رياضيًا وهاويًا، على شاطئ بحر غزة.
وقال بنات إن توزيع الألواح يهدف إلى تفعيل رياضة التزلج على الأمواج التي تعتبر من الرياضات الأساسية التي يعمل النادي على تنشيطها وتدريب الرياضيين عليها؟
وأشاد بالدور الكبير الذي بذله ماثيو من أجل الحصول على الألواح وإدخالها إلى غزة، موضحًا أن إدخال الألواح إلى غزة استنفذ جهدًا كبيرًا والكثير من الرحلات المكوكية التي قام بها بين غزة وأمريكا.
وأشار إلى أن رياضة التزلج على الماء هي من الرياضات الوليدة في قطاع غزة، مؤكدًا أنها ستشهد نهضة كبيرة خلال الفترة القريبة القادمة بفضل النشاطات والفعاليات والتدريبات التي يقوم بها نادي الدولفين في هذا المجال.
بدوره أشاد ماثيو بدور نادي الدولفين في تنظيم عملية تسليم ألواح التزلج، وتنشيط الرياضة المائية في غزة، موضحًا أن الأمريكي مسلم الهوية "ستيف سكدالوكير" هو الممول الرئيسي الذي قام بتمويل هذا المشروع الذي قدرت تكلفته الإجمالية بحوالي 15000 دولار أمريكي.
وذكر أولسن أن هذا المشروع مول وتم شراء المعدات مسبقًا قبل سنتين لكن الحصار على غزة حال دون تمكنه من إدخالها, مبينًا أنه نجح أخيرًا بعد محاولات متكررة مع سلطات الاحتلال الإسرائيلية بإدخالها إلى غزة ليستفيد منها الرياضيون والهواة.
وأشار أولسن إلى أن ألواح التزلج التي تم توزيعها كهدايا على الهواة والرياضيين في غزة مخصصة للجيل الأول من المتزلجين، موضحًا أنها المتزلجين تم اختيارهم بعناية خلال رحلاته المكوكية بين غزة والولايات المتحدة الأمريكية على مدار عامين، بهدف تطوير قدراتهم ومهاراتهم في رياضة التزلج على الأمواج.
وأضاف "سنحاول إحضار المزيد من ألواح التزلج خلال الفترة القريبة القادمة"، مؤكدًا أن تلك الألواح هي ملك شخصي للأشخاص الذين حصلوا عليها، وهي تحت تصرفهم الكامل، داعيا نادي الدولفين إلى استمرار متابعة هؤلاء الرياضيين والعمل على تعزيز قدراتهم وتطوير مهاراتهم الرياضية.
