قمعت قوات الاحتلال بعد صلاة الجمعة مسيرات بلعين والمعصرة والنبي صالح المناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري بالضفة الغربية.
ففي قرية المعصرة جنوب بيت لحم، أصيب العشرات بحالات اختناق نتيجة إطلاق الاحتلال للقنابل الغازية المكثفة على المشاركين.
وأكد منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار في المعصرة محمد بريجية أن حوالي 80 مشاركًا خرجوا بالمسيرة التي نددت بانتهاكات حقوق الإنسان التي يقوم بها جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين، واحتجاجًا على حادثة تفاخر مجندة إسرائيلية بإذلال الفلسطينيين أثناء اعتقالهم في حادثة مصورة.
وبين بريجية في كلمة له أمام المسيرة أن "إسرائيل" دولة فوق القانون وتنتهك حقوق المواطنين الفلسطينيين وحرياتهم.
وفي مسيرة بلعين الأسبوعية، اعتدى جنود الاحتلال على المسيرة بالقنابل الغازية والصوتية، ما أدى إلى وقوع العديد من حالات الاختناق.
ووقعت بعد ذلك مواجهات بين المشاركين بالمسيرة وقوات الاحتلال الذين رشقوا الحجارة صوب قوات الاحتلال ما أدى إلى إصابة جندي بجراح طفيفة وجرى نقله للعلاج.
وفي السياق، قمع جيش الاحتلال المتظاهرين في قرية النبي صالح وأطلق عليهم قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع واستهدف منازل المواطنين.
وأفادت مصادر محلية أن المتظاهرين رشقوا الجنود الإسرائيليين بالحجارة مما أدى إلى إصابة ضابط إسرائيلي بجراح في وجهه ورقبته.
كما أصيب العشرات من الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
وذكرت ذات المصادر أنه بعد انتهاء المواجهات أغلق جيش الاحتلال مداخل قرية النبي صالح.
