فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء، حصارًا على بلدة يعبد جنوبي مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، وما زالت تنتشر في أحيائها عقب مقتل جندي خلال مداهمات فجر اليوم.
وقالت مصادر محلية لوكالة "صفا"، "إن جنود الاحتلال انتشروا في أحياء البلدة وعلى مداخلها ويقومون بعمليات تمشيط سيما في منطقة سلمة في البلدة حيث قتل الجندي عقب إلقاء حجر كبير عليه على مدخل البلدة".
وأضافت المصادر أن الجنود يقومون بتفتيش المركبات في المنطقة في حين شددوا من إجراءاتهم في الطرق المؤدية للمنطقة.
بدورهم طالب شبان البلدة المواطنين بحذف تسجيلات الكاميرات من منازلهم، لأن جيش الاحتلال بدأ بمراجعة ومصادرة تسجيلات كاميرات المراقبة في المنطقة والتي شكلت على الدوام ثغرة تسهل وصول جيش الاحتلال للمقاومين.
وكانت مواجهات اعتيادية اندلعت في البلدة فجر اليوم عقب اقتحامها واعتقال أربعة شبان، إلا أن جنود الاحتلال وخلال انسحابهم تعرضوا لإلقاء حجر كبير من منزل في طرف البلدة يقع على الشارع الرئيسي ما أصاب الجندي برأسه بشكل مباشر.
وتابعت المصادر أن عملية اقتحام كبيرة أعقبت ذلك وتحولت العملية العسكرية إلى عملية موسعة في البلدة وما زالت مستمرة.
وأشارت إلى اعتقال الاحتلال لكلٍ من: مرسيل باسم لطفي أبو بكر، وعلي محمد نظمي ابو بكر، وأنس كامل أبو شملة وشقيقه يزن، فيما اعتدت بالضرب المبرح على شقيقهما محمد.
كما أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز السام المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال بغزارة خلال المواجهات المندلعة هناك.
