خلال لقاء قيادات بالسلطة بوفد إعلامي إسرائيلي كبير

أبو ردينة: نريد أن يفهم الإسرائيليون أننا نعتقل "الإرهابيين" ونحاربهم

القدس المحتلة - ترجمة صفا

قال الناطق بلسان رئاسة السلطة الفلسطينية نبيل أبو ردينة يوم الأحد إنه يطمح لوجود شخصيات إسرائيلية قادرة على "صناعة السلام" أمثال رئيس وزراء الاحتلال الأسبق يستحاق رابين ورئيس الكيان شمعون بيرس.

جاء ذلك خلال لقائه مع وفد صحفي إسرائيلي كبير في مقر المقاطعة برام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وأضاف أبو ردينة في حديث نقلته القناة "12" العبرية بأن العلاقات الأمنية بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية مستمرة، مستدركًا لكنها "لن تستمر للأبد".

وأردف "نريد أن يفهم المواطن الإسرائيلي بأن السلطة تكافح الإرهاب"، في إشارة إلى المقاومة الفلسطينية.

وتابع "أريد أن يفهم الشعب الإسرائيلي بأننا نعتقل ونكافح الإرهاب، فرئيسنا يريد السلام لكن من الصعب إيجاد زعيم بعد أبو مازن (محمود عباس) يكون مستعدًا للتوقيع على الشروط الأمريكية".

واستدرك أبو ردينة "لكن وفي حال وافقت إسرائيل على إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس فسيتم التوقيع على هكذا اتفاق خلال أسبوعين"، على حد تعبيره.

كما نقل عن مسئول فلسطيني آخر وهو نائب ما تسمى بلجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي الياس زنيري إن "السلطة تحاول منع الانفجار ولكن ذلك قد يصبح من غير الممكن".

في حين، نقل عن وزير الأسرى الفلسطيني الأسبق أشرف العجرمي قوله خلال اللقاء إن السلطة تدرس وقف التنسيق الأمني وعدم تطبيق الاتفاقيات حال ضم المستوطنات بشكل أحادي الجانب.

وأضاف العجرمي أن السلطة الفلسطينية قاطعت الإدارة الأمريكية سياسياً ولكنها تحافظ على العلاقات الأمنية بين وكالة الاستخبارات الأمريكية "CIA" وأجهزة الأمن الفلسطينية.

بينما نقل عن المستشار الديني للرئيس الفلسطيني محمود الهباش قوله خلال اللقاء بأن نتنياهو يكذب ويخادع وأنه لا يوجد تطبيع عربي مع "إسرائيل" وأن نتنياهو يعرض فكرة حل الدولتين للخطر.

يشار أن السلطة الفلسطينية وحركة فتح تصر على مواصلة التنسيق الأمني مع أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي على الرغم من المطالبات الفلسطينية الواسعة بوقفه، وذلك تنفيذا لقرارات المجلسين الوطني والمركزي.

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة