web site counter

تواصل الغضب الشعبي ومسيرات حاشدة بغزة والضفة

غزة/الضفة المحتلة - صفا

تواصلت الفعاليات الشعبية الغاضبة، اليوم الجمعة، رفضا لصفقة ترمب- نتنياهو، التي تهدف إلى سلب الحقوق الفلسطينية كاملة، والاعتراف بالأمر الواقع الذي فرضه الاحتلال بجرائمه وعدوانه.

غزة

ففي غزة، خرجت مسيرة حاشدة، من المسجد العمري وسط المدينة، دعت لها لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، وذلك عقب صلاة الجمعة.

وانطلق المصلون بعد أداء صلاة الجمعة صوب ميدان فلسطين، وتجمهروا هناك، رافعين الأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بصفقة ترمب.

وبالتزامن، انطلقت مسيرة حاشدة في شمال قطاع غزة، ردد خلالها المشاركون هتافات غاضبة ورافضة للصفقة المشؤومة.

وألقى القيادي في حماس النائب مشير المصري كلمة أكد فيها أن جيل التحرير قادر على إسقاط صفقة ترمب المشؤومة.

وقال المصري إن: فلسطين إرث ديني وتاريخي لا تلغيها أو تبدلها القرارات والصفقات، مشددا على أنه لن تمر الصفقة طالما هناك إرادة شعب ومقاومة صلبة.

واضاف "نعلن رفضنا القاطع لصفقة القرن ونؤكد على ضرورة التحرك الوطني المشترك لمواجهتها".

كما أعرب عن أسفه لمشاركة بعض سفراء الدول العربية في "مسرحية ترمب ونتنياهو".

في الوقت ذاته، خرجت مسيرات حاشدة في الخليل وطولكرم والأغوار وقلقيلية ورام الله بعد صلاة الجمعة مباشرة، وذلك تأكيدا على أحقية الفلسطينيين بأرضهم من النهر إلى البحر.

رام الله

كما اندلعت بعد صلاة الجمعة مواجهات مع الاحتلال في قرية بدرس غرب رام الله عقب مسيرة رافضة لصفقة القرن.

وانطلقت مسيرة باتجاه الجدار الفاصل المقام على أراضي القرية في الجهة الغربية، واندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال وعشرات الشبان أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ما أدى لإصابة خمسة شبان بالمطاط واحدة منها في الرأس.

وفي قرية بلعين غربا، انطلقت مسيرة شارك فيها عشرات النشطاء رفضا لصفقة القرن وتوجهت نحو الجدار الفاصل.

وكانت شرطة الاحتلال "الإسرائيلي"، قررت تعزيز قواتها في مدينة القدس المحتلة، وبشكل خاصّ داخل البلدة القديمة، تحسبًا لاندلاع مواجهات غاضبة.

كما أصيب الشاب محمد بلال التميمي بالرصاص الحي في الكتف نقل على إثرها للمستشفى.

ودفعت قوات الاحتلال بعشرات الجنود والدوريات العسكرية إلى المدخل الشرقي في محيط النقطة العسكرية، كما عززت من تواجدها في منطقة "العيون" جنوبًا.

البيرة

كما أصيب عصر الجمعة عدد من الشبان خلال مواجهات مع الاحتلال على المدخل الشمالي لمدينة البيرة المقابل لمستوطنة "بيت ايل" وسط الضفة.

ووصل العشرات من الشبان إلى محيط المستوطنة وأشعلوا الإطارات المطاطية وأغلقوا الطرقات ورشقوا قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة.

وعززت قوات الاحتلال من تواجدها على التلال المقابلة لمدخل المدينة وسط انتشار للجنود الذين أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز السام بكثافة، ما أدى لإصابة خمسة شبان بالمطاط وعدد من الإصابات بالاختناق.

وحاولت قوات الاحتلال منع الصحفيين من تغطية المواجهات وأمرتهم بالتراجع.

 

الخليل 

كما أصيب مواطن بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال اندلعت في الخليل وطولكرم وقلقيلية.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة "عصيدة" المحاذية لمستوطنة "كرمي تسور" المقامة على أراضي بلدة بيت أمر شمال الخليل، وشرعت بإطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والغاز المسيل للدموع صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة الناشط الإعلامي محمد عوض برصاصة مطاطية في قدمه، والعشرات بالاختناق.

كما شهد محيط باب الزاوية وسط الخليل مواجهات مع الاحتلال، الذي أطلق الغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابات عدد منهم بالاختناق.

طولكرم 

كما اندلعت عصر الجمعة مواجهات واسعة مع قوات الاحتلال في طولكرم تخللها إصابات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.

وقالت مصادر محلية إن مسيرة احتجاجية على صفقة القرن تحولت إلى مواجهات بعد لك لدى اقترابها من الحاجز الغربي لطولكرم عند مدخل تجمع جاشوري الاستيطاني.

وأضافت أن جنود الاحتلال أطلقوا الغاز المسبل للدموع بكثافة باتجاه المواطنين وانتشروا بشكل واسع.

وكذلك اندلعت مواجهات عقب قمع قوات الاحتلال لمسيرة في بلدة قفين شمال طولكرم لدى اقترابها من بوابة جدار الفصل العنصري وأطلقوا المسيل للدموع بكثافة.

قلقيلية 

كما اندلعت عصر الجمعة مواجهات في أكثر من محور في قلقيلية أوقعت إصابات بالاختناق واعتداءات على المواطنين.

وقالت مصادر محلية إن مواجهات اندلعت على المعبر الشمالي للمدينة وأخرى على الحاجز الجنوبي تخللها إصابات بالاختناق.

كما اندلعت مواجهات في بلدة جيوس شرقي المدينة رشق خلالها الشبان الجنود بالحجارة فيما أغلق الجنود طريق عزون جيوس واعتدوا على المواطنين.

اقتلاع أشجار بنابلس

وفي السياق، اقتلع مستوطنون، اليوم أشتالاً زرعها مواطنون في أراضيهم التي حرموا من دخولها لنحو 20 سنة، في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس.

وأفاد رئيس بلدية سبسطية محمد عازم أنه بعد أقل من 24 ساعة على زراعة الأشتال وتسييج الأرض القريبة من مستوطنة "شافي شمرون"، أقدم المستوطنون على اقتلاع الأشتال وتخريب السياج، قبل أن يهربوا إلى داخل المستوطنة.

وأكد عازم: سنستمر ولن نتراجع مهما كلفنا الثمن، و"صفقة القرن" لن تمر.

وتمكن عدد من مزراعي بلدة سبسطية يوم أمس من زراعة وتسييج أراضيهم في المنطقة القريبة من المستوطنة، بعد أن حرمتهم سلطات الاحتلال من دخولها.

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام