أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات يوم السبت أن أي محاولة أو صفقة أو إملاء يتنكر لحقيقة أن "إسرائيل" قوة تحتل دولة فلسطين على حدود 1967 (الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة) سيدخل التاريخ على اعتباره "احتيال القرن".
جاءت أقوال عريقات ردًا على ما يثار حول نشر "صفقة القرن" قريبًا، ودعوة ترمب لنتنياهو وغانتس للقدوم إلى واشنطن للاتفاق على كيفية فرض وإملاء "صفقة القرن" على الشعب الفلسطيني والعالم.
وأكد أن ما قامت به إدارة ترمب إلى اليوم، والشراكة الكاملة مع نتنياهو سيدخل التاريخ على أنه "احتيال القرن على القانون الدولي" والشرعية الدولية والمرجعيات المحددة لعملية السلام".
وكانت القناة 12 العبرية كشفت مؤخرا عن بعض بنود "صفقة القرن" لتصفية القضية الفلسطينية، ومنها أنها تنص على استمرار احتفاظ "إسرائيل" بالمستوطنات القائمة في الضفة تحت سيادتها.
كما تنص الصفقة على أن القدس هي العاصمة الموحدة لـ"إسرائيل"، حيث سيطلب من الحكومة الإسرائيلية الدعم المبدئي لإقامة دولة فلسطينية.
وبموجب الصفقة تبسط "إسرائيل" سيادتها على جميع مستوطنات الضفة، ويتم ربط جميع المستوطنات جغرافياً مع "إسرائيل" عدا 15 مستوطنة معزولة سيتم ربطها بشوارع بديلة.
وتنص أيضاً على السماح لـ"إسرائيل" بضم مستوطنات الضفة مباشرة، وأنه لن يكون للفلسطينيين أي سيطرة على الحدود وسيطرة إسرائيلية كاملة في القدس مع ممثلية فلسطينية شكلية، مع سيطرة إسرائيلية كاملة في الأغوار وسيادة على مناطق مفتوحة ضمن مناطق C.
وبينت القناة أن الصفقة تنص على قبول جميع المطالب الأمنية الإسرائيلية، من تبادل أراضي مقلص مع تعويضات بسيطة.
وفيما يتعلق باللاجئين؛ فلن يتم تعويضهم ومن الممكن استيعاب عدد قليل منهم في مناطق الضفة الغربية.