هاتف رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، مساء الجمعة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة.
وقدم هنية للنخالة ولقيادة الجهاد الإسلامي وعوائل الشهداء التعازي وعلى رأسهم عائلة الشهيد بهاء أبو العطا، مؤكدا ان هذه الدماء الطاهرة ستظل وقودا لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وستبقى لعنة تطارد المحتلين.
واستعرض هنية والنخالة خلال الاتصال عمق العلاقة بين الحركتين والتي تجذرت في ميدان المقاومة والتضحيات من الشهداء والأسرى والمبعدين، واعتبرا ان هذه العلاقة هي اعتصام بحبل الله المتين وعروة وثقى لا انفصام لها.
وأشاد القياديان بأداء المقاومة في المواجهة الأخيرة وصمود غزة الباسلة وأهلها الميامين وافشال مخطط العدو رغم بشاعة العدوان وارتكاب الاحتلال المجازر بحق عوائل بأكملها وخاصة عائلة أبو ملحوس من قبيلة السواركة.
كما اتفقا على تعزيز التعاون والتنسيق والتشاور بين الحركتين وباقي القوى والفصائل في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة والتي تتداخل فيها الكثير من العوامل والمعطيات بما يستوجب التوحد في الرؤية والميدان.
وأكد هنية في ختام الاتصال ان حركته ستظل الحاضنة والرافعة والداعمة لكل فصائل المقاومة الفلسطينية وفي كل الظروف.