اتهامات بتواطؤ إسرائيلي باستفحال الجريمة

إصابة 3 فلسطينيين بجرائم إطلاق نار بالداخل المحتل

الداخل المحتل - صفا

أصيب 3 أشخاص بجروح وصفت إصابة اثنين منهم بالخطيرة السبت، جراء تعرضهم لإطلاق نار مباشر في أنحاء متفرقة في الداخل المحتل عام 1948.

فقد أصيب مسؤول الحركة الإسلامية في مدينة الرملة الشيخ علي الدنف بإصابة خطيرة نتيجة إطلاق 7 رصاصات نحوه أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر في أحد مساجد المدينة.

وأشارت مصادر محلية بأن المصاب الدنف تعرض لوابل من الرصاص قبل أن يترجل من مركبته أمام المسجد العمري في المدينة لأداء صلاة الفجر.

وبينت أنه نقل إلى مستشفى "أساف هروفيه"، فيما وصلت قوات من الشرطة إلى موقع الجريمة، وباشرت التحقيق.

وفي جريمة أخرى وقعت في مدينة رهط في النقب المحتل، أصيب مهندس البلدية بثلاث رصاصات في قدمه، بعد خروجه من صلاة الفجر، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وفي جريمة ثالثة، وقعت في قرية عارة في المثلث، أصيب شاب (20عامًا) بجروح خطيرة، في جريمة إطلاق نار ثالثة وقعت صباح اليوم.

يذكر أن 13 شخصًا قتلوا خلال الشهر الماضي داخل أراضي العام 48 نتيجة إطلاق النار، بينما بلغ عدد القتلى منذ مطلع العام الجاري 69، بينهم 11 امرأة.

وكان عضوا الكنيست أيمن عودة وأحمد الطيبي حمّلا مسؤولية انتشار الجريمة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.

وطالب رؤساء المجالس المحلية في وقت سابق وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان بإعلان خطط استراتيجية لتعزيز الأمن في المناطق العربية لمنع انتشار الجريمة بدلا من التحريض على المجتمع العربي وثقافته.

وكانت قد انطلقت قبل يومين قافلة مركبات من مجد الكروم باتجاه القدس احتجاجًا على تواطؤ الحكومة والشرطة الإسرائيلية في استفحال الجريمة داخل أراضي عام 48.

وقال رئيس لجنة المتابعة محمد بركة في تصريح سابق، "إن هناك تواطؤا من قبل الشرطة الإسرائيلية، وليس قضية إهمال أو خلل في عملها، وهي عقلية متأصلة عبر عنها وزير الأمن الداخلي غلعاد إردان قبل عدة أيام، عندما قال إنه "يتعامل مع المجتمع العربي كمجتمع متوحش وعنيف".

/ تعليق عبر الفيس بوك