"التغيير والإصلاح": سياسة الباب الدوار بين السلطة والاحتلال لعبة مكشوفة

غزة - صفا

استهجنت كتلة التغيير والاصلاح الأربعاء، سياسية الباب الدوار التي تمارسها الأجهزة الأمنية في السلطة برام الله مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، من خلال ملاحقة أبناء شعبنا الفلسطيني وتبادل الأدوار في اعتقالهم عبر التنسيق الأمني.

واعتقلت قوات الاحتلال صباح اليوم كلًا من المحرر والباحث بالشأن الإسرائيلي ياسر مناع، ومروان استيتية من مدينة نابلس، ومعاوية عفيف حنيني من بلدة بيت دجن شرق نابلس.

يذكر أن المخابرات الفلسطينية كانت قد أفرجت عن الشبان الثلاثة من سجن أريحا قبل أربعة أيام فقط، حيث أمضوا 45 يوما متواصلة.

وأكدت الكتلة في بيان وصل "صفا" أن إصرار السلطة على ارتكاب الرذيلة الأمنية من خلال التخابر والتنسيق الأمني في اللحظة التي يعلن فيها (الرئيس) محمود عباس تعليق الاتفاقات مع العدو الصهيوني لهو دليل على سياسة الكذب الممنهجة.

وشدت على أنها سياسة تسلكها قيادة السلطة في محاولة تضليل الشعب الفلسطيني وتغطية عورتها بالورقة الوطنية من خلال الإعلان عن مواقف لا تجد لها ترجمة أو تطبيق على أرض الواقع خاصة بما يتعلق بالاتفاقيات مع الاحتلال.

وأوضحت أن الموقف الوطني المطلوب من السلطة لتبرئ ساحتها والكف عن تخابرها هو الإسراع بإنهاء التنسيق الأمني مع الاحتلال باعتباره خنجراً مسموماً في خاصرة الشعب، وباعتباره إكمالًا لدور الاحتلال في ترسيخ واضح لسياسة الباب الدوار المتبعة في الاعتقال الدوار المتتابعة ما بين قوات السلطة وقوات الاحتلال.

وشددت على أنه "أمام هذه المهزلة والإمعان في سياسية التنسيق الأمني والاستهتار بمصير شبابنا وأهلنا في الضفة؛ فإن الكل الوطني مدعو لممارسة ضغط حقيقي على السلطة للجم هذه العقلية الأمنية غير الوطنية ولوضع حد لهذا السلوك المشين".

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة