أوضاع صعبة للمهاجرين الفلسطينيين في جزيرة ليروس اليونانية

أثينا - صفا

 

يعيش المهاجرون بمخيم تيتلوس في جزيرة ليروس اليونانية أوضاعاً صعبة، وسط ازدياد كبير في أعدادهم وبطء في إجراءات قبول لجوئهم مما ضاعف من معاناتهم.

وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في اليونان إن المخيم يضم حوالي 150 لاجئ فلسطيني قادمين من سورية، ويعانون على حد سواء مع اللاجئين من نقص حاد في الطبابة وإهمال صحي كبير.

وأضافت أن المخيم يعاني من انقطاع مستمر للتيار الكهربائي، إضافة إلى انقطاع المياه حيث يواجه اللاجئون صعوبات في تأمينه.

وقال مهاجرون في المخيم إنهم "يعيشون في ظروف اعتقال حيث يحاطون بالشباك الحديدية، مشيرين إلى أنهم ممنوعون من الخروج من المخيم"، كما لا يمكن لأحد زيارتهم داخل المخيم باستثناء ممثلي المؤسسات الإنسانية.

وأوضح المهاجرون أن معاملة الشرطة سيئة، وشهد المخيم في وقت سابق اعتداء الشرطة بالضرب على لاجئين فلسطينيين في الجزيرة بعد تهجمها عليهم، وسجل وقوع إصابات عديدة.

وطالب اللاجئون الفلسطينيون عبر مجموعة العمل المنظمات الدولية والإنسانية ومفوضية اللاجئين بالتدخل لوضع حدٍ لمعاناتهم وتوفير العيش الكريم لهم وخاصة للأطفال والنساء.

وتشير إحصائيات غير رسمية وصلت إلى مجموعة العمل أن تعداد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في اليونان يصل قرابة 4 آلاف لاجئ، ويتوزعون في الجزر وعلى البر اليوناني.

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة