اجتمع الرئيس محمود عباس يوم الخميس مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في عمّان، بعد يوم من انتهاء زيارة الرئيس عباس إلى الدوحة.
وأطلع عباس العاهل الأردني على آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية والمنطقة.
من جانبه، أكد الملك عبد الله الثاني أن القضية الفلسطينية "دومًا على رأس الأولويات الأردنية، لأنها القضية المركزية في المنطقة".
كما جدّد التأكيد على ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في مدينة القدس المحتلّة، مؤكدًا استمرار بلاده بتأدية دوره التاريخي والديني في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.
وبعد انتهاء اجتماعهما الثنائي، عقد اجتماع آخر موسع انضم إليه عن الجانب الفلسطيني رئيس الوزراء محمد اشتية، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وسفير فلسطين لدى الأردن عطا الله خيري.
وكان الرئيس عباس اجتمع بأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، وبحث معه آخر المستجدات حول القضية الفلسطينية والمنطقة، والأوضاع المالية الصعبة التي تمر بها السلطة جراء خصم "إسرائيل" عائدات الضرائب الفلسطينية.
وتتزامن هذه اللقاءات بين عباس والزعيمين العربيين في وقت أعلنت فيه الإدارة الأمريكية تنظيم مؤتمر اقتصادي للسلام في العاصمة البحرينية المنامة نهاية الشهر المقبل، لم تستشر به السلطة التي أعلنت رفضها له أو المشاركة فيه.
