"الديمقراطية" توقد شعلة انطلاقتها الـ50 بمخيم العودة شرقي غزة

غزة - صفا

نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يوم الجمعة مسيرة جماهيرية في الذكرى الـ50 لانطلاقتها، تزامنًا مع بدء فعاليات الجمعة الـ48 لمسيرة العودة وكسر الحصار، في مخيم العودة "ملكة" قرب السياج الأمني شرقي مدينة غزة.

وشارك في المسيرة قيادات من الجبهة الديمقراطية وكوادرها، يتقدمهم عضوي المكتب السياسي صالح ناصر ولؤي معمر، وعضو اللجنة المركزية مسؤول محافظة شرقي غزة عبد الحميد حمد، بالإضافة لممثلين عن القوى الوطنية والإسلامية والفعاليات الاجتماعية وأهالي الشهداء والجرحى، انتهت بإيقاد شعلة الانطلاقة.

وقال ناصر إن مسيرة الجبهة الديمقراطية "عمدت بنضالات شعبنا وتضحيات آلاف الشهداء وعشرات آلاف الجرحى الذين صنعوا بدمائهم وآلامهم وعذاباتهم وعرقهم لشعبهم مجده النضالي، وعمدوا وحدته الوطنية، بوحدة قضيته وحقوقه في مناطق تواجده كافة".

وأكد ناصر استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار حتى تحقق أهدافها في وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا ورفع الحصار الإسرائيلي، مضيفًا أن "محاولات حكومة الاحتلال على أبواب الانتخابات الإسرائيلية أن تجعل الدم الفلسطيني بزارًا انتخابيًا لكسب أصوات اليمين المتطرف وكسر إرادة الشعب الفلسطيني الذي ما زال يقدم النماذج النضالية والشعبية في مواجهة الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الفلسطينية والقدس المحتلة وقطاع غزة".

وشدد في جمعة "الوفاء لمجزرة الحرم الإبراهيمي" على أن إجراءات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة والمسجد الأقصى تتطلب من المجتمع الدولي توفير الحماية الدولية لشعبنا من اعتداءات المستوطنين وحماية الأماكن المقدسة من عبث الاحتلال الذي يسعى لتغيير المعالم التاريخية والدينية وفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى على غرار الحرم الإبراهيمي في الخليل.

ودعا ناصر القيادة الفلسطينية إلى تسليح المرجعية الوطنية الموحدة لمدينة القدس بموازنات مالية فاعلة تمكنها من توفير كافة أشكال الدعم الاقتصادي والاجتماعي والسياسي لأهلنا في القدس.

من جهته، أكد حمد أن مسيرة "الديمقراطية" منذ الانطلاقة في العام 1969 وحتى اليوم "مسيرة وحدة ونضال متواصل من أجل نيل الحرية والاستقلال".

وشدد على أن "الوفاء لشهداء ومناضلي الثورة والانتفاضة ومسيرة العودة وكسر الحصار، والأسرى في سجون الاحتلال، يتطلب الإسراع في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية وتطبيق قرارات المجلسين المركزي (15/1/2018) والوطني (30/4/2018)، لمجابهة التحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية والمشاريع الأميركية الإسرائيلية المتمثلة بصفقة العصر".

وقالت الجبهة في بيان لها وصل وكالة "صفا" إن المشاركين "أبرقوا بالتحية النضالية إلى الرفيق الأمين العام نايف حواتمة وقيادة الجبهة الديمقراطية في ذكرى انطلاقة اليوبيل الذهبي".

وأوضحت أنها ستنظم غدًا مسيرة جماهيرية وسط مدينة غزة إحياءً لذكرى انطلاقتها.

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة