أعلنت وزارة الصحة ظهر الاثنين عن استشهاد مواطن برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي بزعم محاولته طعن جندي في مستوطنة مُقامة على أراضي سلفيت شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد رئيس بلدية بديا غرب سلفيت محمد حسين لوكالة "صفا" أن الشهيد هو إلياس صالح عبد ياسين (22 عاما) من سكان بديا.

وأوضح أن المعلومات المتوفرة من شهود عيان تواجدوا في مكان الحادث، تفيد بأن الشهيد كان يهمّ بقطع الطريق، عندما طلب منه الجنود التوقف، ولم ينتبه لهم، فبادروا لإطلاق النار عليه.

يشار الى ان هذا هو الشهيد الثاني من بلدة بديا خلال ثلاثة أيام، حيث استشهدت المواطنة عائشة الرابي (48 عاما) مساء الجمعة جراء تعرض المركبة التي كانت تستقلها وزوجها للرشق بحجر ألقاه مستوطنون عليهم قرب حاجز زعترة جنوب نابلس.

أما القناة السابعة العبرية فذكرت أن شابًا أصيب بجراح حرجة بعد محاولته طعن جندي في محطة حافلات بمستوطنة "أرئيل"، قبل أن يُعلن عن استشهاده.

وأوضح شهود عيان أن الحادث وقع قرب مفترق بلدة حارس شمال سلفيت، على مقربة من مستوطنتي "أرئيل" و"بركان".

وهرعت قوات إسرائيلية إلى المكان، وشرعت بعمليات تمشيط.

وقريبًا من مكان الحدث، كان الشاب أشرف نعالوة نفذ قبل أسبوع عملية إطلاق نار داخل مصنع بمستوطنة "أرئيل"، وتجري قوات إسرائيلية خاصة عمليات بحث مكثفة عنه.