مدفعية الاحتلال قصفت نقطة رصد

جيش الاحتلال: إصابة آلية بإطلاق نار شرق غزة

القدس المحتلة - ترجمة صفا

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الأربعاء إن إحدى آلياته الهندسية أصيبت بإطلاق نار قرب السياج الأمني شرق مدينة غزة، دون إصابات.

وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال أن نيرانًا أطلقت باتجاه آلية هندسية كانت تقوم بأعمال بناء في الجدار الأرضي على مقربة من السياج الأمني شرق المدينة.

وأضاف أن الطلقات اخترقت زجاج الآلية، لكنها لو توقع إصابات.

وعلى إثر ذلك، قصفت مدفعية الاحتلال نقطة رصد للمقاومة شرقي حي الزيتون جنوبي شرقي مدينة غزة.

وأفاد مراسل وكالة "صفا" بأن مدفعية الاحتلال قصفت نقطة رصد للمقاومة مقابل موقع "ملكة" العسكري الإسرائيلي بقذيفة واحدة، ولم تقع إصابات.

وأوضح أن مدفعية الاحتلال أطلقت عشرات القذائف الدخانية في المنطقة قبيل قصف نقطة الرصد.

وكان جيش الاحتلال أعلن ظهر الأربعاء عن رفع حالة التأهب بمناطق في "غلاف غزة" خوفًا من تعرض قواته لعملية رد من كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) على خلفية استشهاد اثنين من الكتائب في قصف إسرائيلي أمس الثلاثاء.

وذكر موقع "والا" العبري أن الجيش أغلق الشارع رقم "25" والمؤدي إلى كيبوتس "ناحال عوز" شرقي مدينة غزة خشية وقوع هجوم في المكان، وطلب من المستوطنين سلك طرق بديلة.

في حين، نُقل عن الناطق بلسان الجيش "رونين منليس" قوله إن قيادة المنطقة الجنوبية قررت رفع حالة التأهب في الغلاف بعد ملاحظة إخلاء حركة حماس بعض المواقع داخل القطاع، مشيرًا إلى أنه "تقرر الحفاظ على اليقظة وإغلاق بعض الطرق كإجراء احترازي".

وأضاف أن "الجيش مستعد لجملة من السيناريوهات المحتملة، ومع ذلك فلا توجد حتى اللحظة تعليمات خاصة لسكان الغلاف".

واستشهد أمس مقاومان من كتائب القسام بقصف مدفعي إسرائيلي استهدف موقعًا للمقاومة شمالي قطاع غزة أثناء مناورة تدريبية.

وحملت الكتائب في بيان وصل وكالة "صفا"، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الحدث، مؤكدة أن الشهيدين كانا يطلقان النار ضمن مناورة تدريبية في أحد المواقع العسكرية شمالي القطاع.

وزعم الاحتلال في بادئ الأمر أن الشهيدين أطلقا النار باتجاه قوة عسكرية إسرائيلية، لكنّه تراجع عن روايته وأرجع الأمر إلى "لبس في التشخيص".

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة