بمشاركة قيادة حماس بالخارج

شهيد و220 إصابة بقمع مسيرات جمعة "الوفاء لشهداء القدس"

غزة - صفا

استشهد المواطن أحمد يحي عطا الله ياغي 25 عاما شرق مدينة غزة، وأصيب عشرات المواطنين بجراح مختلفة، جراء بقمع قوات الاحتلال مسيرات العودة شرقي قطاع غزة.

وشارك عشرات آلاف المواطنين من أنحاء قطاع غزة في فعاليات جمعة "الوفاء لشهداء القدس.. الشهيد محمد طارق يوسف" ضمن الجمعة الـ19 بحراك مسيرة العودة وكسر الحصار.

وأفاد مراسلونا في قطاع غزة، بتوافد عشرات آلاف المواطنين إلى مخيمات العودة، منذ ساعات بعد ظهر اليوم الجمعة، مشيرين إلى زيادة ملحوظة في الأعداد عن الجمع السابقة.

وأفادت وزارة الصحة باستشهاد مواطن وإصابة 220 مواطنا بجراح مختلفة منهم 90 بالرصاص شرق قطاع غزة جراء قمع الاحتلال مسيرات العودة.

وقصفت مدفعية الاحتلال نقطة رصد للمقاومة قرب مخيم العودة شرقي رفح، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

وشارك رئيس حركة حماس في الخارج ماهر صلاح برفقة عضو المكتب السياسي للحركة حسام بدران  بمسيرة العودة وكسر الحصار شرق غزة، فيما شارك عضوا المكتب السياسي عزت الرشق وماهر عبيد في فعاليات مخيم العودة شرق البريج وسط القطاع، بينما شارك القياديان محمد نصر وأبو عمر حسن في مخيم العودة شرق جباليا.

وقال الرشق في كلمة له أمام المتظاهرين إن شعبنا يُصر على إنجاز الوحدة الوطنية على قاعدة الشراكة الوطنية،  معتبرا أن تعزيز الوحدة ليس تنازلات بل للمصلحة العامة لشعبنا.
وأضاف "تشرفنا اليوم بأن نكون في مسيرات العودة وبين أبناء شعبنا ونؤكد اليوم أن القيادة والشعب في صف واحد."

من جهته، قال بدران إننا نريد كسر الحصار عن شعبنا مرة واحدة وللأبد وسندفع كل التضحيات من أجل هذا الهدف وسنقيم وحدة وطنية لذلك وحراكًا سياسيًا مع كل الأطراف مع كل مكونات شعبنا الفلسطيني.

وتابع بدران مخاطبًا المشاركين بمسيرة العودة وأهل غزة: معاناتكم وصبركم وصمودكم أمانة لدى قيادة حماس والفصائل وسنتحرك من أجلكم.
وأطلقت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار اسم "غزة الحرية والحياة" على الجمعة المقبلة كرسائل ضغط على الاحتلال والمجتمع الدولي.

ودعت لاستمرار للتحشيد وللمشاركة الواسعة في الفعاليات والخروج من كافة قرى ومدن ومخيمات قطاع غزة نحو مخيمات العودة شرق غزة.

ودعت الهيئة لاستمرار المسيرات السلمية، مؤكدة على رفضها لكل الحلول التصفوية لقضيتنا، وعلى رأسها (صفقة القرن) الأمريكية بمختلف مخططاتها على الأرض، من حصار وقتل ودمار واغتيال للطفولة.

وشددت على أن "المسيرة لن تتوقف أبداً على أنغام الوعود الخادعة التي يرسلها الاحتلال عبر بعض الوسطاء، فلا بد أن يعيش شعبنا حياة كريمة، ويرى الحرية حقيقة واقعة رأي العين وليس خيالاً ووعوداً".

وارتقى جراء قمع الاحتلال لمسيرات العودة وكسر الحصار منذ الثلاثين من مارس لهذا العام أكثر من 150 مواطنا وأصيب نحو 13 ألف آخرين بجراح متفاوتة.

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة