بعد التصعيد الإسرائيلي

"ليبرمان" يدعو حماس لـ"التهدئة"

القدس المحتلة - ترجمة صفا

دعا وزير جيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان يوم الجمعة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى "تهدئة الأمور وعدم دحرجتها بشكل يُقرّب المواجهة الشاملة".

وجاء في تصريحات نشرها مكتب ليبرمان، والتي أدلى بها الأخير صباح اليوم خلال زيارة لكيبوتس "أور هينر" في غلاف غزة، أن "الكرة حاليًا في ملعب حركة حماس، وأنه ينصح الحركة التصرف بعقلانية وحكمة نهاية الأسبوع الحالي، وعدم إجبار إسرائيل على مواجهة لا ترغب بها على الرغم من استعدادها لها"، على حد قوله.

وردًا على سؤال بشأن عدم رد جيش الاحتلال على إطلاق تسعة صواريخ من القطاع الأربعاء الماضي عقب إصابة أحد الضباط بنيران قناصة، قال ليبرمان: "إن الأمور لا تقاس بالرد على هجوم هنا وهجوم هناك".

وزعم أن جيشه "دفّع حماس الثمن باهظًا منذ قررت البدء بالاحتكاك والاستفزاز على الحدود في الثلاثين من مارس الماضي".

وأضاف "أعتقد أننا قمنا بالرد بشكل عنيف خلال الفترة الماضية، ولكن هل يتوجب علينا الذهاب لمرحلة جديدة؟ يبدو أن الجواب هو نعم، ولكنني أعتقد أننا لا نريد الانجرار نحو الحرب، ونقوم بكل ما بوسعنا لمنع معركة واسعة النطاق".

وكان جيش الاحتلال قتل ثلاثة من عناصر كتائب الشهيد عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس مساء الأربعاء الماضي بقصف مدفعي لنقطة رصد شرقي مدينة غزة، بزعم تعرض أحد جنوده للقنص شرقي المحافظة الوسطى.

وصباح أمس الخميس، أعلنت القسام عن رفع درجة الجهوزية للدرجة القصوى، واستنفار جميع جنودها وقواتها العاملة في كل مكان، متوعدة الاحتلال بـ"دفع ثمن غالٍ من دمائه" جراء جرائمه بحق شعبنا.

وفي 20 الجاري، أعلن جيش الاحتلال مقتل أحد جنوده قرب السياج الأمني وسط القطاع برصاصة أطلقها قناص من القطاع، وقصف على إثرها عددًا من مواقع القسام في عملية وصفها بـ"الهجوم الجوي الواسع".

جاء ذلك بعد يوم واحد من تهديد القسام للاحتلال عقب استشهاد أحد عناصرها وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي لنقطة رصد شرقي رفح، وقالت الكتائب حينها إن الاحتلال "سيدفع ثمنًا من دمائه مقابلها (استهداف مقاتليه) فالجزاء من جنس العمل".

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة