انضمت قيادات بالحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي يوم الأربعاء، للإضراب المفتوح عن الطعام الذي بدأه الأسرى قبل عدة أيام احتجاجاً على قطع السلطة الفلسطينية رواتب أسرى قطاع غزة.
وأفادت الحركة الأسيرة في بيانها الثاني حول القضية، واطلعت عليه "صفا" بأن رؤساء ومسؤولي ومنسقي الهيئات التنظيمية للحركة الأسيرة في سجون الاحتلال أعلنوا انضمامهم للإضراب المفتوح عن الطعام الذي بدأ قبل أيام.
وأكدت تصاعد خطواتها وانضمام عدد أكبر من الأسرى في الأيام القادمة إن لم تُرد الحقوق لعوائل الأسرى"، مشددةً على أنها "حق شرعي وقانوني وأخلاقي"، والمساس بها هو تعدي على قيم شعبنا وثوابته المجتمع عليها.
وأوضح أن من بين المنضمين للإضراب عن حركة فتح: منسقو اللجنة التحضيرية للحركة في السجون الأسيران ناصر عويس وماجد المصري، وعن حركة حماس رئيس الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس محمد عرمان.
أما عن حركة الجهاد، رئيس الهيئة القيادية العليا لأسرى الجهاد زيد بسيسي، وعن الجبهة الشعبية مسؤول فرع السجون كميل أبو حنيش، وعن الجبهة الديموقراطية محمد الملّح.
وكانت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي أعلنت الأربعاء الماضي خوض إضراب تصاعدي مفتوح عن الطعام حتى تعيد السلطة الفلسطينية رواتب أسرى قطاع غزة المقطوعة.
وفرض الرئيس محمود عباس جملة من العقوبات على قطاع غزة بأبريل 2017، وما زالت مستمرة، في وقت يتواصل الحصار الإسرائيلي المشدد منذ 12 عامًا.
وكان من ضمن العقوبات التي شملت خصم نحو 50% من رواتب الموظفين، وإحالة أكثر من 20 ألف موظف للتقاعد المبكر، وقف منظمة التحرير الفلسطينية صرف مخصصات الأسرى والشهداء والجرحى في قطاع غزة.
وترفض السلطة حتى الآن الاستجابة لطلبات جميع الفصائل الفلسطينية بما فيها حركة فتح في قطاع غزة برفع الإجراءات العقابية عن القطاع فورًا.