اقتحم أكثر من ألف مستوطن صباح اليوم الأحد باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حراسة مشددة من قوات الشرطة الإسرائيلية، في وقت دعت القوى الوطنية والإسلامية للنفير العام والرباط في المسجد للتصدي للمقتحمين.
وأفادت مراسلتنا باقتحام أكثر من ألف مستوطن لباحات المسجد، على شكل مجموعات، فيما شرعوا بأداء طقوس يهودية.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت الأقصى قبل اقتحامات المستوطنين، وشرعت بتنفيذ حملة تمشيط، وتفتيش داخله، وانتشرت في باحاته المختلفة بشكل واسع.
ومنعت قوات الاحتلال دخول مدير التعليم الشرعي في الأوقاف الاسلامية الدكتور ناجح بكيرات من دخول الأقصى، كما منعت المصلين من الدخول إليه من كافة الأبواب، إلا بعد احتجاز بطاقاتهم الشخصية.
واعتقلت قوات الاحتلال عددا من الشبان أثناء احتجاجهم على الاقتحامات، وقيام أحدهم برفع العلم الفلسطيني.
وأفاد شهود عيان بأن عملية الاقتحام منظمة، مشيرين إلى أن حافلات تقوم بنقل المستوطنين إلى باب المغاربة، ومن هناك إلى الأقصى بترتيبات مع الشرطة والجيش.
ودعت ما تسمى بـ"منظمات الهيكل" عبر مواقعها الاعلامية والتواصل الاجتماعي أنصارها وجمهور المستوطنين الى أوسع مشاركة في اقتحامات المسجد الاقصى لإقامة طقوس وصلوات تلمودية، خاصة بذكرى ما يسمى "خراب الهيكل" المزعوم.
في حين دعت مختلف القوى والمؤسسات المقدسية المواطنين الى شد الرحال، والتوجه الى الاقصى للتصدي لعصابات المستوطنين.