web site counter

27 حريقًا في "غلاف غزة" بفعل بالونات حارقة

القدس المحتلة - ترجمة صفا

أعلنت فرق الإطفاء الإسرائيلية مساء الأربعاء عن إخمادها 27 حريقاً اندلع منذ ساعات الصباح بمناطق في "غلاف غزة"، نتيجة سقوط وسائل حارقة أطلقت من قطاع غزة.

وذكر موقع "والا" العبري أن 12 فرقة إطفاء وأربع طائرات شاركت في إطفاء الحرائق.

وأشار إلى أن الحرائق أتت على عشرات الدونمات من الأحراش والحقول الزراعية.

وكانت "وحدة البالونات والطائرات الورقية الحارقة" هددت بتصعيد نشاطها ردا على قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باتخاذ خطوات جديدة لتشديد الحصار على غزة.

وتصاعدت حرائق الطائرات والبالونات الحارقة في "غلاف غزة" بعد إعلان جيش الاحتلال عن تطويره منظارًا خاصًا لتشخيصها وإسقاطها عبر الرصاص.

وذكر موقع "والا" العبري أن المنظار يسمى "Smart Shooter" وهو عبارة عن تلسكوب يُركّب على بنادق من طراز "M-16" أو "تافور" ويحتوي على مجسات حساسة تمكنه من اكتشاف الطائرات الورقية البعيدة في السماء، وبعدها يطلق الجنود عيارات نارية باتجاه الهدف لإسقاطه.

ويبلغ ثمن كل تلسكوب من هذا النوع 10 آلاف شيقل (الدولار = 3.57 شيقل)، بينما يبلغ ثمن كل رصاصة تطلق 1.90 شيقل فقط.

وقال جيش الاحتلال إنه جرّب هذه الطريقة على حدود القطاع، زاعمًا أنها "أثبتت نجاحها، وجرى إسقاط الكثير من الطائرات والبالونات بالرصاص"، لكن الحرائق التي اندلعت خلال الأيام الماضية أظهرت فشل تلك المنظومة.

وحوّل الشبان الطائرات الورقية والبالونات إلى أداة مقاومة تستنفر الاحتلال، بعد ربط علبة معدنية داخلها قطعة قماش مغمّسة بالسولار في أسفل الطائرة أو البالون، ثم إشعالها بالنار وتوجيهها إلى أراضٍ زراعية قريبة من مواقع عسكرية إسرائيلية في "غلاف غزة".

ونجح الشبان خلال الأسابيع الماضية في إحراق عشرات آلاف الدونمات المزروعة للمستوطنين في المستوطنات بواسطة الطائرات والبالونات، ردًا على "مجازر" قوات الاحتلال بحق متظاهري مسيرة العودة السلميين.

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام