السيسي يطمئن على صحة عباس ويبحثان المستجدات الفلسطينية

القاهرة - صفا

قالت الرئاسة المصرية، اليوم الإثنين، إن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اطمأن على صحة نظيره الرئيس محمود عباس (82 عاما)، وبحث معه المستجدات الفلسطينية.

وأضافت الرئاسة، في بيان، أن السيسي أجرى اتصالا هاتفيا بعباس، وتمنى له موفور الصحة والعافية.

ونُقل عباس، أمس، إلى المستشفى الاستشاري في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، بعد ارتفاع درجة حرارته، وبات في المستشفى، حيث خصع للمراقبة في قسم القلب.

وقبل خمسة أيام، أجرى عباس عملية جراحية في أذنه، وقام بمراجعة المستشفى قبل يومين، حيث قرر الأطباء إبقاءه تحت المراقبة.

وقالت الرئاسة المصرية إن السيسي وعباس بحثا التطورات على الساحة الفلسطينية، ومستجدات بعض الملفات الإقليمية، واتفقا على مواصلة التشاور والتنسيق.

وشهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة، خلال الأيام الماضية، أحداثا متسارعة، أبرزها نقل السفارة الأمريكية لدى "إسرائيل"، الإثنين الماضي، من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة.

وفي ذلك اليوم، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة 65 فلسطينيا وأصاب الآلاف، خلال احتجاجهم، قرب السياج الفاصل بين غزة و"إسرائيل"، على نقل السفارة إلى القدس.

وقررت مصر، الخميس الماضي، استمرار فتح معبر رفح الحدودي، المتنفس الوحيد لأكثر من مليوني نسمة في غزة، طيلة شهر رمضان، لتخفيف أعباء الفلسطينيين في القطاع.

ويعاني سكان غزة أوضاعا معيشية وصحية متردية للغاية، جراء حصار "إسرائيل" للقطاع منذ أكثر من عشر سنوات، في أعقاب فوز حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالانتخابات التشريعية.

وارتكب الجيش الإسرائيلي، الإثنين والثلاثاء الماضيين، مجزرة دامية بحق المتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة، استشهد فيها 62 فلسطينيًا وجرح 3188 آخرين.

وكان المتظاهرون يحتجون على نقل السفارة الأمريكية، الذي تم الإثنين، ويحيون الذكرى الـ 70 لـ"النكبة".

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة