قوات حفتر تفشل في التقدم نحو درنة

درنة

اشتبك مجلس شورى مجاهدي درنة الخميس مع قوات موالية للواء المتقاعد خليفة حفتر جنوب المدينة المحاصرة شرقي ليبيا، والتي تهدد قوات ما تسمى عملية الكرامة باجتياحها.

وقد قصفت قوات غرفة عمليات عمر المختار التابعة لعملية الكرامة منطقة الظهر لحمر جنوب درنة، ووفق مصادر محلية لم يسفر القصف عن وقوع أضرار بشرية أو مادية في مواقع مجلس شورى مجاهدي درنة التي تستهدفها قوات الكرامة.

وأفادت المصادر بأن قوات المجلس أعطبت ودمرت آليتين عسكريتين تابعتين لقوات الكرامة في محور الحيلة جنوب درنة، في حين أفاد ناشطون بمقتل أربعة من القوات المهاجمة.

من جهتها، نقلت قناة النبأ الليبية الخاصة عن المتحدث باسم مجلس شورى درنة محمد المنصوري أن قواته صدت محاولات القوات الموالية لحفتر للتقدم من جهة الجنوب نحو المدينة بمحوري الظهر لحمر والحيلة، وتحدث المنصوري عن مشاركة أفراد من الجيش المصري مرتزقة من تشاد في الهجمات التي تعرضت لها مواقع المجلس.

وتأتي هذه الاشتباكات في محيط درنة (300 كلم شرق بنغازي) فيما قال ونيس بوخمادة آمر القوات الخاصة في عملية الكرامة إن مجموعة من قواته ستتوجه الخميس إلى درنة للمشاركة في اقتحامها.

ونقلت مواقع ليبية عن بوخمادة قوله إن على أبناء مدينة درنة (من المقاتلين) تسليم أنفسهم لعرضهم على المحاكم، فيما قال المتحدث باسم ما يسمى الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري إن معركة درنة وشيكة.

وقبيل سفره الشهر الماضي إلى الخارج وتداول شائعات عن تدهور صحته، قال حفتر إن موعد "تحرير" درنة قد اقترب، وكانت قواته قد كثفت في الأسابيع القليلة الماضية تحركاتها غرب المدينة الساحلية وجنوبها.

وصاحب حشد القوات دعاية إعلامية بأن اقتحام المدينة قد بدأ بالفعل. ويأتي التصعيد حول درنة رغم أن وفودا قبلية زارتها مؤخرا لتفادي مواجهة عسكرية.

/ تعليق عبر الفيس بوك