أعلن رئيس المنتدى الفلسطيني في أوروبا حافظ الكرمي يوم الأحد عن بدء الاستعدادات لإطلاق مجموعة من سفن كسر الحصار من القارة الأوروبية تجاه قطاع غزة.
وأوضح الكرمي في بيان صحفي أن السفن ستنطلق في يونيو المقبل بعد شهر رمضان، وسيكون على متنها مجموعة من النشطاء الأوروبيين والدوليين المنادين بكسر حصار غزة.
وفي سياق آخر، قال الكرمي إن المسيرات والفعاليات المشاركة في مسيرات العودة لم تتوقف في الساحة الأوروبية، مشيرًا إلى أنه جرى تنظيم العشرات من المسيرات والوقفات الاحتجاجية كان آخرها أمس السبت في العاصمة البريطانية لندن، تنديدًا بمواقف بريطانيا المساندة للاحتلال ودعما لمسيرات العودة.
ولفت لوجود تحركات من أطراف مساندة للاحتلال الإسرائيلي في أوروبا، بدأت بنشر الاشاعات حول مسيرات العودة، وتشير إلى دور هذه الأطراف الإقليمية في السعي لإجهاض الحراك.
وشدد الكرمي على ضرورة الحفاظ على الحراك وسلميته، والتمسك بأهدافه وفي المقدمة منها تثبيت حق العودة.
يُذكر أن سفنًا وأساطيل عديدة من مختلف الدول العربية والغربية حاولت خلال الأعوام الماضية كسر الحصار عن قطاع غزة، بعضها نجح في الوصول محملاً بمساعدات وبروح تضامنية مع سكان القطاع، والبعض الآخر اعترضته قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت بحرية الاحتلال الاسرائيلي شنت يوم 30 مايو 2010 هجومًا على سفينة "مرمرة" التركية داخل البحر، والتي كانت تتصدر الأسطول الدولي المسمى "أسطول الحرية" لكسر الحصار عن غزة، وأدى ذلك لاستشهاد عشرة متضامين أتراك.