المالكي: لا نريد إقصاء واشنطن عن المشاركة بتحقيق السلام

رام الله - صفا

 

وقال وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي اليوم الاثنين إن فلسطين لا تريد إقصاء الولايات المتحدة عن المشاركة بتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وإنما عدم القبول بالاستفراد بهذه الوساطة.

جاء ذلك لدى استقباله في رام الله وفدا من البرلمان الاسباني يضم من أحزاب اسبانية مختلفة، حيث أطلعهم على آخر المستجدات السياسية والتحركات الفلسطينية على الصعيد للمرحلة القادمة.

وتطرق المالكي إلى ما وصلت إليه العملية السياسية عقب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس "عاصمة لإسرائيل"، ونقل سفارة بلاده إليها.

كما أشار إلى كل ما تقوم به "إسرائيل" من إجراءات معيقة لعملية السلام، منها تكثيف بناء المستوطنات، والقوانين البائسة التي تعلن عنها كل يوم وجميعها مجحفة بالحقوق الوطنية الفلسطينية سواء ما يتعلق بالقدس أو ضم الضفة الغربية، وعمليات الإعدام الميدانية التي تمارسها قوات الاحتلال بشكل شبه يومي.

وأكد المالكي أن الجانب الأميركي بقراره المجحف بشأن القدس، أنهى دوره كوسيط نزيه للعملية السياسية، ما يستدعى تشكيل آلية دولية لحل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي

كما أكد على أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الاتحاد الاوروبي، لما له من ثقل سياسي واقتصادي، خاصة فيما يتعلق بالاعتراف الجمعي بدولة فلسطين، وضرورة ان تعترف اسبانيا بدولة فلسطين كون ان العلاقات التي تربط البلدين متينة وقوية.

وأشار المالكي إلى أن وزارة الخارجية والمغتربين وكافة سفارات وبعثات دولة فلسطين بانتظار ما سيتمخض عن اجتماع المجلس المركزي اليوم لتضع آليات لتنفيذ خطة التحرك على المستوى الدولي.

بدورهم، شكر اعضاء الوفد وزارة الخارجية والمغتربين على اللقاء المهم، معتبرين ان هذه الزيارة تأتي في إطار دعم القضية الفلسطينية وانهم منذ وصولهم الى فلسطين قبل ايام وخلال هذه الفترة القصيرة استطاعوا مشاهدة ما يعانيه الشعب الفلسطيني من الاجراءات الاسرائيلية من خلال مرورهم بجدار الفصل العنصري والحواجز التي تقيمها إسرائيل.

كما تطرق اعضاء الوفد الى كيفية تعزيز العلاقات مع فلسطين من خلال لجنة الصداقة في البرلمان الاسباني.

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة