ذكرت مصادر إعلامية مصرية، أن شكوى مستعجلة قُدمت أمام محكمة القضاء الإداري، لإلزام وزير التنمية المحلية ومحافظ القاهرة، بتغير اسم الشارع الذي تتواجد فيه السفارة الأمريكية إلى شارع "مدينة القدس عربية".
وقال مقدم الشكوى المحامي سمير صبري في تصريح صحفي، إنه "بعد موجة الغضب التي اجتاحت مصر والدول العربية والأجنبية بشأن إعلان الرئيس الأمريكي القدس عاصمة لإسرائيل، فأضحى من الواجب تغيير اسم الشارع التي تتواجد فيه السفارة الأمريكية بالقاهرة إلى شارع مدينة القدس".
وأضاف أن ذلك "يُعد أبسط رد على ترمب الذي أعطي ما لا يملك وما ليس من حقه، إعمالا لأبسط المواثيق الدولية، إلى من لا يستحق".
وشدد على أن ما قام به ترمب بإعلان القدس "عاصمة لإسرائيل"، مُعارض وُمخالف لكافة المواثيق والأعراف الدولية والحقوقية لأن القدس مدينة مُقدسة للمسلمين والمسيحيين ولا يجوز بأي حال من الأحوال أن تكون عاصمة للكيان الاسرائيلي".
كما تقدّم عدد من سكان الشارع الذي تقبع فيه السفارة الأمريكية بالقاهرة بطلبات للسلطات المحلية يطالبون بتغيير اسم الشارع.
وقال السكان في رسائلهم، إنهم حتى يريدون نقل السفارة نفسها من الشارع بسبب القيود التي تتسبب فيها وتعرقل نمط حياتهم بسبب غلق الشوارع المؤدية لها بمكعبات خرسانية ضخمة تعلو أكثر من 10 أمتار فوق سطح الأرض، فضلا عن التشويش على ترددات الانترنت والموبيل للسكان.