أحرق نشطاء مساء الأحد صورة نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس في ساحة المهد بمدينة بيت لحم جنوب الضّفة الغربية.
وأفاد النّاشط منذر عميرة لوكالة "صفا" أنّ المشاركين من مسلمين ومسيحيين استغلوا أجواء أعياء الميلاد في بيت لحم للقول لبينس إنّه غير مرحب به في الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس عاصمة الدّولة الفلسطينية.
وذكر أن هذا القرار الذي اتخذته الإدارة الأمريكية هو مرفوض فلسطينيا على كافة المستويات الرّسمية والشّعبية"، مشدّدا على أنّه ممنوع على أيّة شخصية الالتقاء به أو بالمبعوث الأمريكي لعملية السلام، وممنوع أيضا الالتفاف على هذا القرار الفلسطيني، أو الالتقاء بهما.
واعتبر عميرة أن إرسال أمريكا مبعوثا إلى المنطقة استهتارا بالرأي العام الفلسطيني الرّسمي والشعبي، مشدّدا على رفض استقبال أيّ مسؤول رسمي أمريكي دون تراجع الإدارة الأمريكية عن قرارها باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
وأضاف أن اختيار الموقع بساحة المهد له علاقة بالمناسبة الدينية، خاصّة بعد إعلان بنس نيّته زيارة الأراضي المقدسة لأجل الاحتفال بالعيد، لافتا إلى أنّ المسلمين والمسيحيين يرفعون الصوت عاليا ضدّ الزيارة، رغم تأكيده أنّ مدينتي بيت لحم والقدس مفتوحتان أمام الأحرار والحجاج من كلّ أنحاء العالم وأمام أصحاب الرسالات السماوية.
لكنّه جدّد رفض أيّ نوع من الزّيارة للجسم الرّسمي الأمريكي سواء في الأعياد أو غيرها.