اعتقال السلطة الصحفي قاسم يُعيق مراسم زفافه

الضفة - صفا

 

قالت والدة الصحفي المعتقل لدى الأجهزة الأمنية في بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة قتيبة قاسم إن اعتقال نجلها حال دون بدء مراسم فرحه اليوم الجمعة.

وكتبت والدة قاسم على حساب ابنها في فيسبوك: "اليوم (الجمعة) يا أمي كان المفروض بداية لمراسم فرحك ونقرأ الفاتحة ونكون فرحانين بهذا اليوم؛ بس (لكن) للأسف حرمونا من هالفرحة".

وقالت: "ربنا يحرمهم من كل الأفراح بحياتهم اللي حرمونا ودايما بنغصوا علينا. لكل ظالم نهاية حطها في بالك يا أمي".

وكان الصحفي قاسم اعتُقل لدى الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من عامين، وأُفرج عنه في 29 ديسمبر 2016.

واعتقلت أجهزة أمن السلطة خلال الأيام الماضية قاسم (30 عامًا) وسبعة صحفيين آخرين عقب مداهمة منازلهم ومقار عملهم، وصادرت هواتفهم وحواسيبهم الشخصية، بذريعة "نقل معلومات حساسة لجهات معادية"، وفق وكالة "وفا" الرسمية.

ومددت النيابة العامة في الضفة أمس اعتقال ستة منهم استنادًا لقانون "الجرائم الإلكترونية" المقّر مؤخرًا، والذي أثار جدلًا واسعًا بشأن تقييده العمل الصحفي.

وذكرت مصادر في نقابة الصحفيين برام الله أن تمديد اعتقال الصحفيين جاء بناء على المادة رقم (20) في قانون الجرائم الالكترونية، والذي ينصّ على محاسبة من "ينشر أخبار من شأنها تعريض سلامة الدولة أو نظامها العام أو أمنها الداخلي أو الخارجي للخطر".

وتسبب اعتقال أجهزة الأمن بالضفة الصحفيين باستنكار واسع من المؤسسات الصحفية والفصائل الفلسطينية.

ونظم منتدى الاعلاميين في غزة أمس وقفة لمطالبة السلطة الفلسطينية بالإفراج عن زملائهم الصحفيين المعتقلين في الضفة.

كما وجه المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان اليوم رسالة عاجلة إلى مفوض سياسة الجوار الأوروبي ومفاوضات التوسع "يوهانس هان" وفريقه، دعاهم فيها إلى التداعي العاجل لبحث انتهاكات السلطة الفلسطينية لحرية التعبير وممارسة العمل الصحفي في الأراضي الفلسطينية.

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة