web site counter

في اليوم العالمي للاجئين

حماس: لا استقرار في المنطقة دون عودة لاجئينا

غزة - صفا

 

أكدت دائرة شئون اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الثلاثاء أن قضية اللاجئين الفلسطينيين ستبقى هي القضية المركزية في فلسطين والشرق الأوسط.

وشدد بيان صادر عن الدائرة اليوم بمناسبة ذكرى يوم اللاجئ العالمي التي تصادف اليوم، على أنه لن يكون هناك استقرار في المنطقة دون عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم الأصلية.

وأشار البيان إلى أن مأساة اللاجئين الفلسطينيين، نشأت وتعمقت منذ سبعة عقود، تجرع خلالها اللاجئ الفلسطيني كافة أشكال الاضطهاد والفقر والبطالة، بالإضافة إلى الحرمان من أبسط الحقوق المدنية.

ونبه  إلى أنه وبالرغم من مأساة اللاجئ الفلسطيني التي يعيشها منذ 1948 إلا أن الأمم المتحدة قد أعلنت عام 2000م في الـ 20 من يونيو/حزيران اليوم العالمي للاجئين.

وذكر بيان الدائرة بأن الدولة اليهودية قد نشأت على أنقاض فلسطين، وقامت بتهجير ما يزيد على الـ 900 ألف فلسطيني هجرة قسرية خارج مدنهم وقراهم وبيوتهم.

وأوضح البيان بأن أعداد اللاجئين الفلسطينيين اليوم قد بلغت نحو عشرة ملايين لاجئ في فلسطين ودول العالم، لا زالوا يؤمنون بحقهم في العودة إلى مدنهم وقراهم التي هُجِّروا منها بالقوة.

وتابع البيان: "نُذكِّر العالم ومؤسسات الأمم المتحدة أن معظم هؤلاء اللاجئين لازالوا يعيشون حياة بائسة ومحرومين من أبسط حقوقهم المدنية، حيث لم تحترم الأمم المتحدة قراراتها بعودتهم، كما لم تحترم الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي نصّ على حقوقهم".

وطالب البيان الأمم المتحدة بضرورة احترام القرارات التي صدرت عنها بشأن عودة اللاجئين الفلسطينيين وحقوقهم غير القابلة للتصرف. محذراً من أي مخططات إقليمية أو دولية مشبوهة تهدف لتوطين، أو تهجير اللاجئين الفلسطينيين.

كما دعا البيان إلى توفير الحماية والإغاثة للاجئين الفلسطينيين في سورية، والعمل من أجل تخفيف إجراءات الدولة اللبنانية بحقهم وبحق مخيمات اللاجئين في لبنان، مطالباً الحكومات العربية المضيفة دعم صمود اللاجئين الفلسطينيين لحين عودتهم إلى فلسطين.

ووجه دعوة للأمم المتحدة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من تقديم الإغاثة اللازمة للاجئين الفلسطينيين إلى حين عودتهم، وتخصيص ميزانية متنامية لها من صندوق الأمم المتحدة للحيلولة دون نقص التمويل.

/ تعليق عبر الفيس بوك