كشف تقارير إعلامية هوية خاطفي رجل الأعمال وسام بريكة في حي النصر شمال مدينة غزة مساء أمس والذي تمكنت الأجهزة الأمنية من تحريره بعد ساعات في مدينة خانيونس جنوب القطاع.
وأشارت التقارير نقلا عن مصدر مسؤول إلى أن من يقف وراء هذه الجريمة هو المدعو سامي تنيرة من سكان شمال مدينة غزة، والذي يعتبر أحد أبرز المنظرين للفكر المنحرف في القطاع، وهو مطلوب للأجهزة الأمنية في قطاع غزة منذ 7 أشهر على خلفية تورطه في أعمال تمس السلم الاجتماعي، وقد نجحت الأجهزة الأمنية في اعتقاله مساء أمس وتحرير المختطف من أيديهم.
وأوضح المصدر إلى أن الأجهزة الأمنية عثرت بحوزة المذكور على نصف فرش حشيش وأسلحة مختلفة، وأنه عند اعتقاله قال لرجال الأمن أنه "يتبع تنظيم الدولة" وكشفت التحقيقات الأولية عن تورط المذكور مع جهات أمنية في رام الله، بهدف النيل من الاستقرار العام وإعادة الفلتان الأمني إلى قطاع غزة.
وأضاف المصدر أن الأجهزة الأمنية تواصل جهودها للقبض على الشريك الآخر في الجريمة ويدعى (أنس صبح) من أتباع الفكر المنحرف، وهو أيضاً مطلوب للأجهزة الأمنية على خلفية تورطه في جرائم تمس المجتمع الفلسطيني ومخالفة للقانون.
وكان رجل الأعمال (بريكة) قد اختطف بالأمس على يد مجموعة انتحلت صفة الشرطة الفلسطينية، وقامت باقتياد المختطف بقوة السلاح إلى أحد المنازل المهجورة في خان يونس بدافع السرقة، وأن الأجهزة الأمنية تعكف على ملاحقة بقية أفراد المجموعة وتقديمهم للعدالة.
