اعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات ارتداء وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية "ميرى ريجيف" فستانًا مطبوعًا عليه صور من مدينة القدس، ولا سيما المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة، استمرارًا للسياسة الاسرائيلية القائمة على تهويد القدس ومقدساتها وبسط السيطرة عليها بالقوة، وإيهام العالم بأحقيتهم فيها بمختلف الأساليب والوسائل.
وأكدت الهيئة في بيان صحفي الخميس أن "إسرائيل" لم تبق وسيلة لنشر أكاذيبها وادعاءاتها بأحقيتها في القدس ومقدساتها، مشيرةً إلى أن ارتداء "ريجيف" الفستان وما طبع عليه من صور للمقدسات هي خطوة تؤكد فيها على أن "القدس عاصمة إسرائيل".
من جانبه، قال الأمين العام للهيئة حنا عيسى إن هذه الأساليب والوسائل هي تهويدية على طريق تهويد القدس وسلخها عن عروبتها.
ودع إلى تفنيد ودحض المزاعم اليهودية كافة من خلال تسليط الضوء على تاريخ القدس وحضارتها وقدسيتها الإسلامية والمسيحية، مهيبًا وسائل الاعلام المحلية والعربية والدولية بتسليط الضوء على هذه الجرائم التي تقترفها قوات الاحتلال بحق المدينة المحتلة.
وأكد أن سلطات الاحتلال وسوائب المستوطنين باتوا يستخدمون كافة الوسائل لتهويد القدس والسيطرة الكاملة عليها وتحقيق حلمهم بإقامة "الهيكل" المزعوم، فقد باتوا في المراحل الأخيرة من معركتهم التهويدية.
وجددت الهيئة الإسلامية المسيحية دعوتها للمجتمع الدولي وكافة المؤسسات المعنية للقيام بدورها وتحمل مسؤولياتها تجاه مدينة القدس وحضارتها وإنقاذها من نير الاحتلال والتهويد.