ويتساءلون عن موقفه اليوم

نشطاء التواصل يستحضرون قبول عباس "الرحيل عن الحكم"

غزة - متابعة صفا

مع خروج مسيرات بالآلاف للمطالبة برحيله في قطاع غزة، استحضر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو للرئيس محمود عباس يتحدث فيه بعد "ثورات الربيع العربي" ورحيل بعض الحكام أنه: "سيقبل الرحيل عن الحكم في حال خرج اثنَين ضده".

وقال عباس في حوار على قناة دريم أجرته المذيعة المصرية منى الشاذلي في 23 أكتوبر 2011 إنه: "في حال خرج اثنَين يطالبون بإسقاطه فسيخرج (هو) كشخص ثالث معهم".

وأضاف: "لن أنتظر ليخرج الشعب الفلسطيني ليقول لي ارحل، ففي حال خرج اثنين فما فوق، فلن أبقى ثانية واحدة، أيًا كانوا بغزة أو الضفة الغربية المحتلة أو إفريقيا حتى".

 

وجاءت أغلب التعليقات على الفيديو بأن عباس "كاذب ومخادع"، فكتب الشاب طه أبو غالي كلمة "كذاب" فقط.

وعلق الشاب أحمد أبو يافا مع ضحكة بأن "كل الي حكو (الذين قالوا ذلك) هيهم محبسين (مسجونين) عندك"، في إشارة إلى قمع الأجهزة الأمنية لمتظاهرين بالضفة الغربية المحتلة في وقت سابق.

وكتب الشاب ماهر ماهر بأن ما قاله عباس هو ذات الكلام الذي قاله الرؤساء العرب، حيث قال: "نفس كلام سيسي وبشار والقذافي وحسني مبارك كل نفسو الكلام".

فيما كان الشاب محمد يوسف أكثر حدة، حيث عبر عن غضبه من سياساته بالقول: "عقبال ما تموت مش تسقط ي عار".

كما أجرى عدد من النشطاء إضافات كوميدية على الحوار، حيث وضعوا مشاهد من مسلسل سوري يقول فيه الممثلون: "كذاب.. كذاب.. والله العظيم كذاب"، متسائلين عن موقفه اليوم في ظل خروج الآلاف للمطالبة برحيله.

وتظاهر الآلاف في قطاع غزة الثلاثاء، ضمن مسيرات "نذير الغضب" بهدف "كسر الحصار وتأكيد الثوابت ودعم الأسرى"، وهتفوا بشعارات مناوئة لعباس مثل: "ارحل ارحل يا عباس.. غزة حرة ما بتنداس (لا تُداس)"، وطالبوه بوقف التنسيق الأمني مع الكيان الإسرائيلي.

كما رفض المتحدثون في الكلمات التي توزعت على محافظات القطاع الاعتراف بشرعية عباس، وقالوا إنه "منتهي الشرعية".

/ تعليق عبر الفيس بوك