ترامب ينسحب من اتفاقية "التبادل الحر" ويلتزم بالمساعدات العسكرية لمصر

واشنطن - صفا

أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء الاثنين سلسلة مراسيم أبرزها الانسحاب من اتفاقية التبادل الحر عبر المحيط الهادئ، والالتزام بالمساعدات العسكرية لمصر.

ووقع ترامب مذكرة إنهاء مشاركة بلاده في الاتفاقية التي خاضت إدارة سلفه باراك أوباما بشأنها مفاوضات شاقة استمرت سنوات.

والعام 2015، وقعت الاتفاقية التي تعتبر ثقلاً موازنًا للنفوذ المتنامي للصين 12 بلدًا من آسيا والمحيط الهادي تمثل 40% من الاقتصاد العالمي، لكنها لم تدخل حيز التنفيذ.

وكان ترامب وصفها خلال حملته الانتخابية بانها "رهيبة" ومن شانها الإضرار بمصالح العمال الأميركيين.

وقال ترامب لصحافيين حضروا التوقيع "لقد تحدثنا عنها لفترة طويلة" مشيرا إلى أن هذا القرار "امر جيد بالنسبة للعمال الأميركيين".

والبلدان الموقعة على المعاهدة هي استراليا وبروناي وكندا وشيلي واليابان وماليزيا والمكسيك ونيوزيلندا وبيرو وسنغافورة والولايات المتحدة وفيتنام.

وحول المساعدات العسكرية لمصر، قال المتحدث باسم البيت الأبيض إن ترامب أجرى الاثنين محادثات هاتفية مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي مؤكدًا استعداده مواصلة تقديم المساعدات.

وأضاف شون سبايسر أن "ترامب أكد التزامه مواصلة تقديم المساعدات العسكرية إلى مصر والعمل معها للتاكد من أن هذه المساعدات تدعم المعركة العسكرية ضد الإرهاب".

وكان الرئيس السابق باراك أوباما قرر تعليق المساعدات العسكرية جزئيًا ردًا على قمع مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، قبل أن يعيد العمل بها في مارس 2015، وقدرها 1,3 مليار دولار سنويًا.

المصدر: أ ف ب

/ تعليق عبر الفيس بوك