أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساء الاثنين عن الأسير المقدسي إبراهيم محمد خضر العباسي (55 عامًا) من بلدة سلوان، بعد أن أمضى مدة محكوميته البالغة ثمانية عشر داخل قلاع الأسر.
وكان العباسي اعتقل بتاريخ 27/9/1998م، وأدين بقيادة إحدى مجموعات كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس في مدينة القدس، إضافة لقيامه بعدة نشاطات عسكرية وتنظيمية.
وخلال حفل استقباله، اقتحمت قوات الاحتلال ملعب "رأس العامود" ببلدة سلوان، وحاولت عرقلة استقباله فور وصوله حي رأس العامود، من خلال الانتشار في الحي وإبعاد الشبان عن مدخله، ثم اقتحام الملعب.
وأوضح رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب أن العباسي يعتبر من الشخصيات القيادية الكبيرة داخل سجون الاحتلال، ويمتاز بعلاقات طيبة مع كافة الأسرى، وقد تعرض للعزل والعقاب عدة مرات على خلفية مواقفه الرافضة لسياسة إدارة السجون.
يذكر أن العباسي متزوج وأب لأربعة من الأبناء، ويعاني من مشاكل صحية متكررة في الظهر والأرجل، وقد تحرر من سجن النقب الصحراوي.
وتنقل في كافة السجون أثناء اعتقاله، وخاض العديد من الإضرابات، أهمها عام 2000، لمدة 31 يومًا في سجن "هدريم"، و19 يومًا في سجن "السبع" عام 2004، وفي عام 2014 في سجن "نفحة" 28 يومًا منها 15 يومًا عزل انفرادي.