يتواصل الإضراب المفتوح في مدارس عدد من القرى والبلدات الفلسطينية في الداخل المحتل، احتجاجًا على سوء أحوالها التحتية واللوجستية.
وتشهد قريبة شقيب السلام في النقب المحتل إضرابًا مفتوحًا في جميع مدارسها تضامنًا مع لجنة أولياء الأمور بمدرسة الزهراء الابتدائية المضربة بسبب سوء أحوالها.
وفي رهط أعلنت لجنة أولياء الأمور في مدرسة دار القلم الإضراب حتى إشعار آخر احتجاجًا على عدم توفير الخدمات المتعلقة بمجالي الأمن والسلامة في المدرسة.
وقال رئيس البلدية طلال القريناوي سامح قادري في تصريح صحفي، إنه تم الشروع بأعمال الصيانة وتحسين الأوضاع في المدرسة.
وأشار إلى أن الأمر سيستغرق بعض الوقت.
إلى ذلك، أعلنت لجنة أولياء الأمور المركزية في الطيرة اضرابًا مفتوحًا في جميع مدارس المدينة بسبب خلاف مع وزارة التربية والتعليم على هوية الشبكة التعليمية التي ستدير المدرستين الثانويتين فيها.
وحسب الإذاعة الإسرائيلية العامة، فإنه سيتم اليوم عقد اجتماع بين مديرة عام الوزارة ميخال كوهين وبين ممثلين عن بلدية الطيرة ولجنة الأولياء لمناقشة هذه القضية.
تجدر الإشارة إلى أن مدارس الداخل الفلسطينية تعاني من أزمة في عدة جوانب أبرزها الاكتظاظ وسوء البنى التحتية، بسبب إهمال حكومات الاحتلال المتعاقدة لها ومنع إقرار ميزانية لها منذ سنوات.